ما هي ردود مارك زوكيربرج في فضيحة كامبريدج؟
في مشاركة له على منصة فيسبوك أكد مارك زوكيربرج أنه المسؤول الأول والأخير عن جميع ما يحدث في شبكة فيسبوك، وذلك بعد أيام من انتظار الكثير من المسؤولين الحكوميين عن حديث زوكيربرج فيما يتعلق بفضيحة كامبريدج أناليتيكا، وفجرها علانية بأن فيسبوك تتحمل مسؤولية حماية بيانات الجميع وإن لم تكن قادرة على ذلك فإنها لن تستحق خدمتك.
نوّه زوكيربرج في مشاركته على بعض الأجزاء وهي:
- وضع زوكيربرج قائمة من التغييرات التي تمنع الانتهاكات الماضية والمستقبلية لبيانات المستخدمين من تطبيقات المطورين.
- منع الوصول إلى البيانات الخاصة بالتطبيقات التي لم تستخدمها لثلاثة أشهر أو أكثر.
- التدقيق على التطبيقات القديمة التي جمعت الكثير من البيانات الشخصية.
- تقليل الوصول للبيانات المسحوبة عند تسجيل الدخول باستخدام فيسبوك مثل اسمك وصورة ملفك الشخصي وعنوان بريدك الإلكتروني.
- طلب عقد موقع من المطورين الذين يرغبون في سحب مشاركاتك أو معلوماتك الشخصية.
- تسليط الضوء على أداة إعدادات الخصوصية الخاصة بتطبيقات الطرف الثالث لمساعدة المستخدمين في إلغاء الوصول إلى التطبيقات.
- تعريف الناس بالتطبيقات التي استخدمت بياناتهم أو التي حظرها فيسبوك لزيادة الوعي في المستقبل.
رغم كل هذه الاحتياطات الأمنية مازال ينقصنا الإجابة على تساؤلات المستخدمين حول منع فيسبوك لمشاركة بيانات المستخدمين من هذه التطبيقات. أو سبب حذف البيانات الخاصة بشركة كامبريدج أنالتيكا دون إجراء أي تحقيق رسمي أو اعتذار مباشر، من الواضح أن فيسبوك يلعب دور الضحية!
في هذه الواقعة، تعرض موقع فيسبوك لواحدة من أكبر الفضائح على الإطلاق عندما ذكرت مصادر متعددة استخدام هذه الشركة للمعلومات الشخصية الخاصة بـ 270 ألف مستخدم و50 مليون من أصدقائهم على شبكة فيسبوك.
بشكل عام، لا تعالج هذه المبادرات الأطنان الكبيرة من البيانات التي قام بسحبها مطورون آخرون بطرق غير مشروعة وربما لاتزال بحوذتهم في خوادم أخرى خارج فيسبوك والتي قد يكون محوها من المستحيلات، وهذا ما ستُظهره الأيام القادمة.