وائل فخراني يغادر شركة كريم مطروداً
بعد أحلام وردية تبعنا فيها وائل فخراني في مسلسل قصير جداً ولمدة ستة شهور فقط، صُدمنا جميعاً البارحة بقرار غريب وهو ترك الفخراني لقيادة شركة “كريم مصر” فيا تُرى ما هي الأسباب التي أدّت إلى هذه المشكلة الكبيرة؟ ولماذا غادر الفخراني قيادة شركة كبيرة في الوطن العربي بعد استقالته من جوجل من أجلها؟
كثُرت الشائعات حول “استقالة” الفخراني من قيادة شركة كريم، المشهورة في مجال النقل والمواصلات، وهو مسلسل درامي يلاحق الفخراني دائماً بعدما استقال سابقاً من شركة “آي بي إم” عام 1995 ليلتحق بشركة جوجل كمديراً إقليمياً لشركة والتي استقال منها أيضاً منذ ستة أشهر فقط ليعمل في شركة ناشئة وقتها “كريم” وينتهي به المطاف الآن إلى تركه للأخيرة أيضاً.
علّل الفخراني استقالته من جوجل لأربعة أسباب وهي عدّم التطوّر المهني وأنه لا يقدّم شيئاً يُذكر، كما أنه يكره كثيراً المناطق الدافئة ويحبذ دوماً أماكناً باردة لا أمان فيها، كما أنه أكّد بشكل فكاهي على أنه دائماً ما يعمل والقولون العصبي في أشد صورة له وبهذا يكون مستريحاً في عمله ولا يريد الهدوء والاستقرار، فهل كانت هذه الأسباب كافية ليستقيل من شركة “كريم” هذه الأيام؟
سأدع تغريدة وائل الفخراني تُجيبك، والتي أكّد فيها على أن القرار لم يكن من قرارة نفسه بل تم طرده من الشركة بعدما أكدت الشركة في بيان لها أن العقول الكبيرة لا تتناسب معهم مما جعل الشك يساور الكثير.