تسريح العشرات من شركة سناب في ظل هدوء المستثمرين
تحديث: أكد المتحدث باسم شركة سناب عملية التسريح المعلن عنها والتي ستسفر على تخلي 120 موظفًا هندسيًا لمكانه خلال الأيام المقبلة وبهذا تكون الشركة قد سرّحت ما يقرب من 4% من الإجمالي العام للقوى العاملة والتي اقتربت من 3000 موظفًا في نهاية العام الماضي.
انطلاقًا من تعزيز السرعة والإنتاجية داخل شركة سناب والاحتفاظ بالعناصر المؤثرة فقط، وبعد تفكير ملي في شكل المنظمة وما يناسب كل عضو في المؤسسة من مسؤوليات فقد أعلنت الشركة عن تسريح عشرات الموظفين الهندسيين بعد عمليات تسريح متتالية خلال الفترة الأخيرة.
استعدت شركة سناب لجولة أخرى من عمليات تسريح الموظفين والذي من المتوقع أن يصيب الجزء الهندسي بشكل كبير وذلك وفقصأ لمصادر رسمية من الشركة، وطلب من المدراء تحديد العناصر التي سيتم الاستغناء عنها لكن لم يتم الإعلان عن موعد الاستغناء، وهناك إشارات بأنها ستكون عملية التخلي الأكبر في تاريخ الشركة والتي ستطيح بأكثر من 100 شخص.
طالت عملية التسريح الماضية نحو 12 موظفًا من قسم الأجهزة في الخريف الماضي، ووبعضها تم تسريح العشرات من الموظفين العاملين في فريق المحتوى بدعوى إعادة هيكلة الشركة. تحاول شركة سناب القضاء ببساطة على الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الأداء ولهذا لم يحصل الفريق كاملًا على أي مكافآت مالية في نهاية العام الماضي وذلك لعدم تحقيقهم الهدف المرجو منهم.
أعلنت الشركة عموميتها منذ أكثر من سنة وتراجعت في الآونة الأخيرة بسبب الإنفاق المفرط ولذلك فالشركة تهيء نفسها لتمهيد الطريق نحو الربحية على الرغم من عدم وجوده ضمن أولويات الشركة عندما كانت صغيرة.
ليس هناك أي قلق بشأن هذه الخطوة بين جموع المستثمرين، فقد ارتفع سهم الشركة بطريقة مفاجئة لما يقرب من 2.5% يوم الأربعاء قبل انتشار خبر التسريح، ولكنه انخفض مرة أخرى بعد انتشاره.