رسمياً نهاية OnePlus كشركة مستقلة واندماجها مع شركة أوبو
طوال سنوات عديدة تمكنت شركة OnePlus من إحداث تغييرات كبرى في عالم الهواتف الذكية. حيث بدأت الشركة على أساس قتل هواتف الفئة العليا بالأصل، ولو أنها فشلت بالأمر وانضمت إليهم نهاية المطاف. لكن الثابت بالأمر هو أن الشركة قد نجحت بشكل كبير وبات لديها الكثير من المستخدمين الأوفياء والمخلصين. لكن الآن يبدو أن مشوار الشركة ككيان مستقل قد انتهت مع اندماجها مع شقيقتها الكبرى أوبو.
حيث أعلنت الشركة أنها ستندمج مع أوبو لتصبح جزءاً منها الآن ولو أنها ستحافظ على استقلالية عملها نسبياً. وعموماً لا يبدو هذا الاندماج مفاجئاً حقاً لمتابعي الشركة عن قرب. حيث يعرف عنها أنها قد بدأت أصلاً من قبل موظفين سابقين في شركة أوبو في البداية. كما أنها كانت ولا تزال مملوكة بشكل كامل لصالح شركة صينية كبرى تحمل اسم BBK وهي نفس الشركة التي تمتلك كلاً من شركة أوبو وشركة Realme أيضاً.
وفق الشركة، فقد كانت الغاية الأساسية من الاندماج مع شركة أوبو هي الحصول على المزيد من الموارد والتقنيات للتطوير. حيث كانت الشركة قد أصدرت ساعتها الذكية قبل قرابة عام مع ردود فعل سلبية نتيجة كونها غير مرضية حقاً و”غير ناضجة.” ومع الاندماج مع أوبو سيكون للشركة وصول للمزيد من التقنيات مع مستوى تعاون أكبر. وبالنظر إلى تعاونات الشركتين السابقة مثل تقنية الشحن فائق السرعة، فهذه الخطوة قد تكون إيجابية جداً.
عموماً وحتى بعد الاندماج ستحافظ شركة OnePlus على مستوى كبير من الاستقلالية من حيث عملها. إذ ستقيم أحداثها الخاصة وتدير عملياتها بشكل مستقل وسيتم الحفاظ على علامتها التجارية وسلاسل هواتفها وهويتها المميزة. لكن بالمقابل ستحصل OnePlus على وصول أكبر لشبكات التوزيع والتسويق، كما سيكون وصولها مباشراً للتقنيات الجديدة.
مواضيع قد تهمك:
- ثلاثة سنوات من تحديثات أندوريد هي العرف الجديد VIVO وOppo تنضمان إلى قائمة الموافقين
- أوبو تستعرض نموذج هاتف قابل للطي عبر عدة مفاصل مختلفة
- مؤسس OnePlus يكشف عن مشروعه الجديد: “لا شيء”
يذكر أن كلاً من الشركتين كانتا قد بدأتا عملية شراكة كبرى في مجال البحث والتطوير مع بداية العام الجاري. ومنذ حينها كان هناك تنبؤات بأن هذا التعاون هو مقدمة لشيء أكبر، وهذا الشيء الأكبر هو الاندماج الكامل للشركتين.