Google تتنصل من وعود عدم استخدام الذكاء الاصطناعي في الأسلحة والمراقبة

⬤ حدثت Google مبادئ الذكاء الاصطناعي خاصتها، حيث سحبت وعودها بعدم استخدامه في الأسلحة أو المراقبة.

⬤ نُشرت المبادئ المُعدلة بعد أسابيع من حضور قادة التقنية حفل تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.

⬤ نشرت الشركة المبادئ الأصلية تزامناً مع انسحابها من مشروع بحثي للبنتاغون بعد رد فعل عنيف من موظفيها.

حدثت Google مبادئها الخاصة بالذكاء الاصطناعي، حيث سحبت وعودها السابقة بعدم استخدام هذه التكنولوجيا في الأسلحة أو المراقبة.

نُشرت مبادئ الذكاء الاصطناعي المُعدلة بعد أسابيع من حضور قادة التقنية، ومن بينهم ساندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة Google، حفل تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة يوم 20 يناير.

عندما سألته صحيفة AFP عن التغيير، أشار متحدث باسم Google، لمنشور عبر مدونة الشركة يحدد مبادئ الذكاء الاصطناعي خاصتها، والذي لم يذكر شيئاً عن الوعود التي حددها بيتشاي لأول مرة في عام 2018.

مواضيع مشابهة

أفاد المنشور الذي كُتب بواسطة ديميس هاسابيس، رئيس شركة الذكاء الاصطناعي Google DeepMind، وجيمس مانيكا، نائب الرئيس الأول لمختبرات الأبحاث بشركة Google: «نعتقد بضرورة قيادة الديمقراطيات لتطوير الذكاء الاصطناعي، مسترشدةً بالقيم الأساسية مثل الحرية، والمساواة، واحترام حقوق الإنسان.»

أضاف المنشور: «ونعتقد أنه يجب على الشركات، والحكومات، والمنظمات التي تشارك هذه القيم أن تعمل معاً لإنشاء ذكاء اصطناعي يحمي الناس، ويعزز النمو العالمي، ويدعم الأمن القومي.»

يُعد ذلك تناقضاً مع تصريحات بيتشاي السابقة بأن Google لن تصمم أو تنشر التكنولوجيا للأسلحة المُصممة لإيذاء أو «جمع أو استخدام معلومات عن المراقبة التي تنتهك المعايير المقبولة دولياً».

بمجرد تقلده لمنصبه الرئاسي، عطل ترامب أمراً تنفيذيا أصدره الرئيس السابق جو بايدن، والذي فرض ممارسات سلامة للذكاء الاصطناعي.

بذلك، قلت القيود المفروضة على عاتق الشركات المتنافسة في سباق الذكاء الاصطناعي بالولايات المتحدة، ومنها إلزامها بمشاركة نتائج الاختبار التي تشير للمخاطر جسيمة التي تشكلها التكنولوجيا على الأمة، أو اقتصادها، أو مواطنيها.

يُجدر بالذكر أن Google قد نشرت مبادئ الذكاء الاصطناعي الأصلية بعد رد فعل عنيف لموظفيها على مشاركتها في مشروع بحثي للبنتاغون بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين قدرة أنظمة الأسلحة على تحديد الأهداف، مما اضطرها لإنهاء مشاركتها في المشروع.

شارك المحتوى |
close icon