Fitbit تطلق “أول ساعة ذكية” لتنافس آبل وبمواصفات متطورة
كشفت شركة Fitbit الرائدة في صناعة السوارات والأجهزة القابلة للارتداء في اليد، عن أحدث منتجاتها تحت وصف دعائي “أول ساعة ذكية”، ولكن أطلقت عليها مُسمى Ionic، والتي تأتي بمواصفات تنافسية وتشبه بحد كبير المواصفات التي تأتي في ساعة شركة آبل، في أمل من الشركة في تحسن العوائد المالية من مبيعات منتجاتها.
وشهدت الفترة الماضية تراجع ملحوظ في أرباح المنتجات القابلة للإرتداء والسوارات المصنعة من قبل شركة Fitbit، بالرغم من الريادة التي تحتلها الشركة في المجال، إذ تراجعت للمركز الثالث من حيث المبيعات خلال الربع الرابع من العام 2017 وكذلك الربع الأول والثاني من عام 2018، في حين تصدرت ساعة آبل الذكية الأرباح، وجاء ثانيًا سوار شركة شاومي الصينية، التي تتميز بالجودة والسعر القليل.
وبالرغم من إعلان Fitbit أن Iconic هي الساعة الذكية الأولى من صناعتها، إلا أنها تمتلك فعليًا منتجين سابقين في الأسواق، هما؛ Blaze وSurge، في حين أن الساعة الأحدث ستتوفر في ثلاثة ألوان أساسية هي؛ الأرزق الأساسي مع الفضي والفضي الأساسي مع الأزرق بالإضافة إلى الأسود مع الرمادي.
كما حرصت Fitbit على توفير خيارين آخرين للساعة Iconic، من أجل إرضاء كافة الأذواق في ارتداء الجهاز، حيث أتاحت خيارًا متخصصًا للرياضيين، والذي يأتي باللونين البرتقالي والأسود والأزرق، وخيار الكلاسيكي، باللون البني، وذلك سعيًا منها لتحقيق جو تنافسي مع ساعة آبل القادمة، والتي ستأتي بنفس خيارات التصميم، بحسب بعض التقارير الأخيرة.
ومن حيث المواصفات، فإن الساعة الذكية الأولى من Fitbit تأتي بشاشة LCD تعمل باللمس، مصنعة من زجاج جوريلا المقاوم للخدش، مع طبقة حماية من الأتربة والمياه لعمق 50 مترًا، كما أن الشركة أعلنت أن الساعة Iconic تخلتف عن سابقيها بأنه تحتوي على GPS داخلي.
كما تأتي الساعة الذكية بأجهزة استشعار أخرى داخلية، والمتعلقة بقياس الارتفاع والتسارع واللذان يحظان بالاهتمام من قبل الأشخاص المهتمين باللياقة البدنية، هذا بجانب مستشعر التعرف على شدة الإضاءة المحيطة، فضلًا عن مستشعر البوصلة، وتحديث قارئ نبضات القلب عما تواجد في المنتجين السابقين من الشركة.
ومن حيث الاتصال، فإن ساعة Iconic يمكنها العمل مع الهواتف الذكية بنظام أندرويد وويندوز فون وiOS، والأجهزة المكتبية التي تعمل بنظام ويندوز فيستا والاصدارات الأحدث، ونظام Mac OS X من آبل، والأحدث منه، وكل هذا من خلال الاتصال بواسطة الجيل الرابع من بلوتوث.