شركة OpenAI تطلق ميزة جديدة لتخصيص تفاعل ChatGPT مع المستخدمين
أعلنت شركة OpenAI في منشور على منصات التواصل الاجتماعي عن إطلاق ميزة جديدة تتيح للمستخدمين تخصيص طريقة تفاعل روبوت المحادثة الآلي ChatGPT في محادثاتهم معه. وهكذا يمكن للمستخدمين الآن الحصول على تجربة تفاعلية تناسب تفضيلاتهم الشخصية، فضلاً عن التحكم بنبرة وأسلوب ChatGPT بحيث تكون ودودة أو احترافية حسبما يريدون.
تتضمن الميزة الجديدة خيارات تخصيص متعددة، وهي إلى ذلك تتيح للمستخدمين تعديل نبرة ChatGPT عند المحادثة، فيمكنهم مثلاً تغيير درجة الدفء والحماس في ردوده، فضلاً عن إجراء تعديلات مماثلة مرتبطة باستخدام ChatGPT للعناوين والقوائم والرموز التعبيرية في الردود.
توجد هذه الخيارات كلها في قائمة التخصيص. فعلى سبيل المثال، يمكن للمستخدم أن ينقر على واحدة من الخانات التالية (الدفء، والحماس، والعناوين والقوائم، والرموز التعبيرية)، ثم يمكنه اختيار واحد من: افتراضي، أو أكثر، أو أقل. كما يمكن للمستخدم تغيير أسلوب ونبرة ChatGPT حسبما يريد، فهناك خيارات كثيرة منها الاحترافية، والودودة، والصريحة، والطريفة، والساخرة، والفعّال، وقد أطلقت الشركة بعضها قبل فترة قصيرة.
كانت النبرة والأسلوب مشكلة مستمرة لروبوت ChatGPT خلال العام الحالي، فقد تراجعت شركة OpenAI عن أحد التحديثات السابقة لأنه بدا «متملقاً جداً للمستخدمين»، ثم عدلت إصدار GPT-5 ليكون أكثر «دفئاً ووداً» بعد أن اشتكى مستخدمون عديدون أنّ هذا النموذج الجديد بارد وأقل وداً في رودوه وتفاعله. وسبق لبعض الأكاديميين أن حذروا من مدح برامج الدردشة الآلية للمستخدمين والثناء عليهم وعلى آراءهم، وقالوا إنه يسبب سلوكاً إدمانياً وقد يؤثر سلبياً على الصحة النفسية للمستخدمين.
يأتي إطلاق هذه الميزة في سياق مساعي شركة OpenAI لتطوير تجربة المستخدمين وتفاعلهم مع أدوات الذكاء الاصطناعي. ففي شهر ديسمبر الحالي، أبرمت OpenAI شراكة استراتيجية مع شركة ديزني، وحازت بموجبها حق الوصول إلى شخصيات ومحتوى ديزني مثل سمبا، وميكي ماوس، وغيرها من الشخصيات الأيقونية. وتتيح هذه الاتفاقية لمستخدمي Sora إنشاء محتوى باستخدام أكثر من 200 شخصية من شخصيات ديزني المختلفة.
