مجموعة إي آند تحقق أرباحاً بقيمة 2.9 مليار دولار وإيرادات تبلغ 16.1 مليار دولار
⬤ سجلت مجموعة إي آند أرباحاً صافية بقيمة 2.9 مليار دولار وإيرادات بلغت 16.1 مليار دولار خلال 2024.
⬤ تجاوز عدد مشتركي المجموعة 15 مليون في الإمارات ووصل 189.3 مليون إجمالاً، بزيادة 11.7% مقارنة بعام 2023.
⬤ نفّذت إي آند المرحلة الأولى من سياسة توزيع الأرباح التصاعدية، مع توقع وصول العائد إلى 0.89 درهم بحلول 2026.
أعلنت مجموعة إي آند (اتصالات والمزيد) عن أداء مالي قياسي خلال عام 2024، حيث سجلت صافي أرباح موحدة بقيمة 10.8 مليار درهم إماراتي (2.9 مليار دولار)، بزيادة قدرها 4.3% مقارنة بالعام السابق. وبلغت الإيرادات الموحدة 59.2 مليار درهم إماراتي (16.1 مليار دولار)، مسجلة نمواً بنسبة 10.1%، وبنسبة 12.6% عند احتساب أسعار الصرف الثابتة، وذلك بفضل الأداء القوي عبر مختلف القطاعات.
ارتفعت الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين (EBITDA) بنسبة 2.7% على أساس سنوي عند احتساب أسعار الصرف الثابتة، لتصل إلى 26.5 مليار درهم إماراتي (7.2 مليار دولار).
في الإمارات، واصلت إي آند تحقيق نمو مستدام، حيث تجاوز عدد مشتركيها 15 مليون مشترك، مسجلاً زيادة بنسبة 5.4% مقارنة بالعام السابق. كما ارتفع إجمالي قاعدة المشتركين للمجموعة إلى 189.3 مليون مشترك، بزيادة قدرها 11.7% مقارنة بعام 2023.
كما أشارت المجموعة إلى استمرار توسعها في جميع القطاعات، مع تعزيز محفظتها الاستثمارية وتركيزها على الاتصال الرقمي والابتكار، مؤكدة التزامها بتحقيق قيمة مستدامة لمساهميها على المدى الطويل.
في إطار هذا الالتزام، نفّذت إي آند المرحلة الأولى من سياسة توزيع الأرباح التصاعدية على مدى ثلاث سنوات، والتي تتضمن زيادة تدريجية بمقدار 3 فلوس (0.03 درهم) سنوياً خلال الأعوام المالية 2024 و2025 و2026. ومن المتوقع أن يصل العائد على السهم إلى 89 فلساً (0.89 درهم) بحلول عام 2026، مما يعكس ثقة المجموعة في متانة أدائها المالي وآفاق نموها المستقبلي.
بالنسبة لعام 2024، اقترح مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية بقيمة 41.5 فلساً (0.415 درهم) للسهم الواحد عن النصف الثاني من العام (يوليو إلى ديسمبر)، ليصل إجمالي التوزيعات السنوية إلى 83 فلساً (0.83 درهم) للسهم، مما يعزز التزام المجموعة بتحقيق قيمة مستدامة للمساهمين.
من جانبه، أشاد معالي جاسم محمد بوعتابة الزعابي، رئيس مجلس إدارة إي آند، بالنمو الذي شهدته المجموعة في 2024، و«المدفوع برؤية طموحة وابتكار قائم على الذكاء الاصطناعي والتزام لا يتزعزع بالتمكين الرقمي.». كما شدد على أن العنصر البشري هو المحرك الأساسي للابتكار، مشيراً إلى ريادة المجموعة في جهود التوطين وبرامج تطوير المهارات، ليس فقط كمسؤولية مؤسسية، بل كميزة استراتيجية.
