تطبيق Adobe Photoshop يصل للهواتف الذكية للمرة الأولى وهناك نسخة مجانية
⬤ أعلنت Adobe عن جلب تطبيق Photoshop الشهير للهواتف الذكية لأول مرة مع نسخة مجانية وأخرى مدفوعة.
⬤ يأتي إطلاق تطبيق Photoshop للهواتف الذكية مع اتجاه أنظمة تشغيل الهواتف لمحاكاة ميزات التطبيق مجاناً.
⬤ تركز Adobe بشكل متزايد على قدرات الذكاء الاصطناعي والميزات السحابية للتقليل من تأثير قرصنة برمجياتها.
أعلنت شركة Adobe، الأمريكية الرائدة في تطوير البرمجيات، عن جلب تطبيق Photoshop الشهير للهواتف الذكية لأول مرة. يمكن للمستخدمين تنزيل التطبيق مجاناً والاستمتاع بتجربة ميزات محدودة، أو يمكنهم دفع اشتراك شهري بقيمة 7.99 دولار للاستمتاع بتجربة جميع ميزات التطبيق. حيث كشفت الشركة أمس أن التطبيق بات متاحاً لهواتف iPhone (لم يصبح متاحاً في معظم الدول بعد)، فيما وعدت بقدوم نسخة قريبة لنظام Android.
أصدرت Adobe تطبيق Photoshop لأول مرة في عام 1990، وخلال فترة قصيرة، ذاع صيته وسرعان ما تحول اسمه لمرادف لفعل التعديل على الصور رغم صدور التطبيق مدفوعاً منذ بدايته، فقد كلف أرخص اشتراك شهري منه 9.99 دولار لأجهزة iPad. ولكن لحسن الحظ، يبدو أن Adobe تستهدف نهجاً مختلفاً مع الهواتف الذكية.
بالإضافة لما هو متاح في النسخة المجانية من التطبيق، سيوفر الاشتراك البالغ قيمته 7.99 دولار شهرياً المزيد من الميزات، والوصول للمزيد من التخزين عبر السحابة، والإصدار القائم على الويب للتعديل عبر الشاشات كبيرة الحجم.
أما عن النسخة المجانية من تطبيق Photoshop، فإنها ستقدم ميزات مثل تقسيم الصورة لطبقات منفصلة، وإخفاء أجزاء منها، وإضافة نص، مما يمكن المستخدمين من إنشاء لقطات غلاف حلقات البودكاست، أو مقاطع الفيديو، أو البث المباشر.
يأتي إطلاق تطبيق Photoshop للهواتف مع اتجاه أنظمة تشغيل الهواتف، وأبرزها Android من Google وiOS من Apple، لمحاكاة ميزات تطبيق Photoshop المنتظرة بشدة مجاناً، ومنها تعديل ألوان الصور أو إزالة بعض الأشياء من الصور.
قال ديبا سوبرامانيام، نائب رئيس تسويق المنتجات للتطبيقات الاحترافية الإبداعية بشركة Adobe، أن الشركة تركز على جذب المستخدمين الشباب، والذين يعتبرون هواتفهم كاميرا أساسية وجهاز لتعديل على الصور، حيث يحتاجون لأدوات أكثر مما توفره أنظمة التشغيل الخاصة بهواتفهم.
يُجدر بالذكر أن برمجيات Adobe للمهنيين المبدعين ما زالت تشكل أكثر من نصف مبيعات الشركة، وذلك في الوقت الذي أصدرت فيه الشركة توقعات عائداتها المخيبة للآمال خلال عام 2025 في شهر ديسمبر، والتي كانت أقل من توقعات وول ستريت.
