بشكل ساخر: رئيس Snap يسمي نفسه على أنه نائب الرئيس للمنتجات في Meta
⬤ سخر إيفان شبيغل، الرئيس التنفيذي لشركة Snap، من مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة Meta متهماً إياه بالتقليد.
⬤ وصف شبيغل نفسه بنائب الرئيس للمنتجات في Meta، مشيراً لإطلاق ميزات شبه مطابقة لميزات منصة سناب شات.
⬤ تتضمن الميزات المستنسخة ميزة القصص، والرسائل المختفية، والفلاتر الذكية وسواها.
سخر إيفان شبيغل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Snap، مالكة منصة سناب شات، من مارك زوكربيرغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Meta، مالكة منصات فيسبوك وإنستاجرام وواتساب، عبر منصة LinkedIn، مشيراً لتقليد منصات Meta لميزات منصة سناب شات.
في صفحته عبر منصة LinkedIn، أضاف شبيغل عنواناً جديداً في قسم التعريف بالحساب، حيث يصف نفسه بأنه «زوج محب، وأب لأربعة أطفال، ونائب رئيس المنتجات بشركة Meta»، في إشارة لماضي عملاق التكنولوجيا في إطلاق ميزات شبه مطابقة لتلك الموجودة بمنصة سناب شات.
للعلم، فقد كان سناب شات هدفاً لاستحواذ Meta، إلا أن شبيغل رفض عرض الاستحواذ، والذي يُشاع بأن قيمته قد بلغت 3 مليار دولار في عام 2013، ليظل مستقلاً عن مظلة زوكربيرغ.
ومع ذلك، لم تتوقف Meta عن إطلاق إصداراتها الخاصة من الميزات الشهيرة، وأبرزها إطلاق ميزة قصص إنستاجرام في عام 2016، والتي تمكن المستخدمين من نشر صور وفيديوهات مؤقتاً قبل اختفائها، قبل إطلاقها لمنصتي فيسبوك وواتساب.
قُدم مفهوم القصص لأول مرة بواسطة منصة سناب شات في عام 2013، حيث تُعد واحدةً من الميزات المميزة الرئيسية للمنصة. وتشمل الميزات الرائدة الأخرى المنسوخة من المنصة اختفاء الرسائل المباشرة ومرشحات وجه المستخدم.
في الماضي، كان لدى شبيغل مشاعر مختلطة حول استنساخ Meta لميزات منصة سناب شات، مضيفاً خلال مؤتمر في عام 2018 أنه كان أفضل شعور «لتصميم شيء غاية في البساطة والأناقة لدرجة أن الشيء الوحيد الذي يمكن للمنافسين فعله هو نسخه بالضبط.»
بجانب ما سبق، سخر شبيغل من Meta، حيث أفاد أنه يتمنى أن ينسخ العملاق الأزرق جوانب أخرى من الشركة، قائلاً: «سنكون ممتنين حقاً إذا قاموا بنسخ ممارسات حماية البيانات خاصتنا أيضاً.»
يُجدر بالذكر أنه سبق وأن أظهر المسؤولون التنفيذيون بشركة Meta بعض الندم بشأن إنشاء ميزات تشبه منصة سناب شات، وفي عام 2017، قال كيفين ويل، نائب رئيس المنتجات السابق لمنصة إنستاجرام، أنه من السخافة ترك فكرة جيدة لمجرد أنها كانت تستخدم في مكان آخر.