سوق الذكاء الاصطناعي في الرياضة سيصل إلى 19.2 مليار دولار بحلول عام 2030
⬤ وفق دراسة جديدة، قد يبلغ حجم سوق الذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة 19.2 مليار دولار بحلول عام 2030.
⬤ يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في رياضات متعددة بداية من الدوري الألماني لكرة القدم وحتى سباقات F1.
⬤ تشهد دول مجلس التعاون الخليجي نمواً سريعاً للرياضة، مما يفتح مجالاً لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في الصناعة.
وفق دراسة جديدة، قد يبلغ حجم سوق الذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة 19.2 مليار دولار بحلول عام 2030. جاء ذلك ضمن تقرير نشرته شركة Globant، والمتخصصة في تحويل الأعمال من خلال حلول التكنولوجيا المتطورة، حيث يستكشف التقرير التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي في مجالات الرياضة والترفيه.
يعرض التقرير كيف يمكن للذكاء الاصطناعي إحداث ثورة في مشاركة المشجعين، وتعزيز الفاعلية التشغيلية، وتعظيم التأثير الاقتصادي، وخاصةً في مناطق مثل دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تشهد تزايد الاستثمارات في الرياضة والتكنولوجيا بسرعة كبيرة.
يشهد الاقتصاد الرياضي في دول مجلس التعاون الخليجي تحولاً سريعاً، مدفوعاً باستثمارات كبرى وتحالفات استراتيجية. خلال السنوات الماضية، التزمت حكومات دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصةً الحكومتين السعودية والإماراتية، بتخصيص 65 مليار دولار لجعل المنطقة رائداً عالمياً في تطوير الرياضة.
من المتوقع أن يؤدي هذا الاتجاه الاستثماري لتوليد قيمة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي قدرها 8.5 مليار دولار لقطاع الإعلام والترفيه بدول مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2030، مما يؤكد استعداد المنطقة للتقدم التكنولوجي في مجال الرياضة.
أشار فيديريكو بينوفي، رئيس الأعمال والرئيس التنفيذي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشركة Globant، أن التركيبة السكانية للشباب في دول مجلس التعاون الخليجي تعيد تعريف التجربة الرياضية وتخلق طلباً قوياً على المشاركة الرقمية والتفاعلية.
كما أشار بينوفي لتفضيل نسبة كبيرة من الجيل Z وجيل الألفية للتفاعل مع الرياضة بعيداً عن أرض الملعب التقليدية وتجاوزها نحو اعتماد تقنيات جديدة، مؤكداً أنه في منطقة سريعة التطور مثل دول مجلس التعاون الخليجي، لا يقتصر الأمر بمواكبة ذلك فقط، حيث يُعد الذكاء الاصطناعي أمراً ضرورياً لتجنب التخلف عن ركب التقدم.
رغم إمكاناته الهائلة، تواجه العديد من المنظمات الرياضية تحديات في اعتماد الذكاء الاصطناعي، بما يشمل التعقيدات في إدارة البيانات ونقص المواهب المتخصصة. بجانب ما سبق، أفادت نسبة كبيرة من المنظمات الرياضية والترفيهية أنها تفتقر لاستراتيجية للذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يسلط الضوء على فرصة كبيرة غير مُستغلة للنمو.