«مبادلة»: لدينا أصول تحت الإدارة بقيمة 330 مليار دولار
⬤ بلغت قيمة الأصول تحت الإدارة لصندوق الاستثمار السيادي الإماراتي، مبادلة، 330 مليار دولار.
⬤ مبادلة هو أحد الصناديق الاستثمارية لأبوظبي، والتي يبلغ مجموع أصولها 1.7 تريليون دولار وفق التقديرات.
⬤ تمثل أمريكا الشمالية 41% من مجموعة استثمارات الصندوق، مما يجعلها مركزاً رئيسياً لاستثماراته.
تُعد أبوظبي واحدةً من أغنى مدن العالم من حيث الأصول التابعة لصناديق الثروة السيادية، بمجموع أصول قدره 1.7 تريليون دولار، وفق تقرير نشرته منصة البيانات Global SWF في شهر أكتوبر.
أحد أبرز صناديق الثروة السيادية في الإمارة هو صندوق شركة «مبادلة للاستثمار»، أحد صناديق الثروة السيادية التابعة لإمارة أبوظبي، حيث بلغت أصوله تحت الإدارة 330 مليار دولار، وفق ما كشف عنه رئيسها التنفيذي خلدون المبارك.
خلال قمة معهد ميلكن لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والمًقامة في أبوظبي، أفاد المبارك أن استثمارات الصندوق في آسيا غير كافية، موضحاً أن التوزيع الجغرافي سيكون من نقاط تركيز الصندوق، حيث قال: «بشكل عام، تُعد استثماراتنا في آسيا غير كافية، ويجب أن تكون هناك نظرة قوية للغاية نحو الهند وجنوب شرق آسيا، فهذا هو المكان الذي يشهد نمو الاقتصاد ونمو السكان.»
أكد المبارك أن الذكاء الاصطناعي والائتمان الخاص من أكبر مجالات تركيز الصندوق، قائلاً: «يُعد الائتمان مجال نمو بارز آخر سنواصل الاستثمار فيه، والذي حقق نتائج جيدة للغاية بالنسبة لنا»، مضيفاً أن تركيز صندوق الثروة السيادي على هذه الفئة من الأصول يبلغ 20 مليار دولار حالياً.
أعلنت شركة «مبادلة كابيتال»، رائدة إدارة الأصول المملوكة لشركة مبادلة، أنها ستستحوذ على حصة قدرها 42% من أسهم شركة Silver Rock Financial، الأمريكية الرائدة في إدارة الأصول الائتمانية، لتعزيز تواجدها في القطاع، مع خطط لتخصيص مليار دولار لصناديق الشركة لاحقاً.
جاء تعليق المبارك بعد يوم واحد من تصريحات مسؤول تنفيذي رفيع آخر بشركة مبادلة للاستثمار، والذي قال أن الصندوق «متفائل بحذر» بشأن التوقعات الاقتصادية للعام المقبل.
قال وليد المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للاستثمار: «في حال قيام الإدارة الأمريكية القادمة بتخفيف القيود التنظيمية، كما قالت، ومع تحسين البيئة الجيوسياسية الإقليمية، فمن المتوقع أن نشهد استمراراً للنمو الاقتصادي.»
يجدر بالذكر أن أمريكا الشمالية تمثل 41% من مجموعة استثمارات الصندوق، مما يجعلها مركزاً رئيسياً لاستثماراته. ومع ذلك، يعتزم الصندوق تعزيز تواجده في آسيا في وقت حساس تثير فيه علاقات صناديق الثروة السيادية بمنطقة الشرق الأوسط مع الصين مخاوف الولايات المتحدة.