بتكلفة 3 مليار دولار: SpaceX تكشف عن المركبة التي ستحمل رواد الفضاء للقمر
⬤ كشفت SpaceX عن تفاصيل جديدة بشأن السفينة الفضائية المخصصة لإرسال رواد فضاء وكالة «ناسا» للقمر.
⬤ تبلغ قيمة السفينة 2.9 مليار دولار، وهي مكونة من طابقين يتسعان لحوالي 20 رائد فضاء وفق التقارير.
⬤ تخطط SpaceX لاختبار عمليات نقل الوقود بين السفن الفضائية، استعداداً لإرسال البشر للقمر في سبتمبر 2026.
كشفت شركة SpaceX عن تفاصيل جديدة بشأن السفينة الفضائية، والمعروفة باسم سفينة «نظام الهبوط البشري» (HLS)، المخصصة لإرسال رواد فضاء وكالة «ناسا» للقمر لأول مرة منذ 55 عاماً.
جاء ذلك ضمن منشور نُشر عبر منصة X، والذي يتضمن مجموعة من الصور لتصميم السفينة البالغ قيمتها 2.9 مليار، حيث يظهر سفينةً ضخمةً مكونةً من طابقين على الأقل، ويمكنها استيعاب ما يصل إلى 20 رائد فضاء.
خلال زيارته لمنشآت SpaceX منطقة بوكا تشيكا بولاية تكساس، كشف توم بيكمور، معلم الهندسة، والروبوتيات، والفضاء، عن تصميم النسخة الأولية من سفينة HLS، حيث تعمل SpaceX مع وكالة ناسة ورواد الفضاء لتحسين تصميمها.
First, let’s start with the basics. A HUGE thank you to Tom (@The2x4 ) for coming together and illustrating what he saw within the prototype when he toured Starbase not too long ago. Thanks to this insight, we can now visualize what’s within the prototype. pic.twitter.com/RUwcJ1lo1C
— TheSpaceEngineer (@mcrs987) November 2, 2024
وفق بيكمور، تتكون السفينة من طابقين؛ أولهما فوق خزانات السفينة، ويضم معدات داعمة لحياة الطاقم المقيم بالطابق العلوي، وثانيهما يضم لوحة تحكم، و4 مقاعد مزودة بواجهة تحكم، و4 غرف نوم، وأرفف تخزين، ومخزن أحذية، ودورة مياه.
يعتقد بيكمور أن السفينة يمكنها استيعاب أي طاقم مهما كان حجمه، حيث يمكن تعديلها لاستيعاب 20 غرفة نوم، مع فائض مساحة لاستيعاب مكونات السفينة الأخرى. ومع ذلك، لا تتضمن السفينة نوافذ حقيقية، بل شاشتين كبيرتين تحاكيان وظيفتها.
يٌجدر بالذكر أنه وفق كينت تشوجناكي، نائب مدير مشروع HLS بوكالة ناسا، تخطط SpaceX لبدء اختبارات عمليات نقل الوقود بين السفن الفضائية في شهر مارس 2025، وهو أمر ضروري لرحلة إرسال البشر للقمر بحلول شهر سبتمبر 2026.
يذكر أن مشاريع السفر إلى القمر كانت متوقفة طوال عقود من الزمن نتيجة نقص التمويل والاهتمام كذلك. حيث كانت اخر الرحلات المأهولة إلى القمر عام 1972. وبينما هناك خطط لعودة هذه الرحلات مجدداً، فهي تواجه تحديات عدة من حيث التأخيرات المحتملة والميزانيات الهائلة المطلوبة.