تويوتا وNTT تستثمران 3.3 مليار دولار لبحث وتطوير تقنيات القيادة الذاتية بالذكاء الاصطناعي
⬤ أعلنت تويوتا وNTT عن استثمار 3.26 مليار دولار لبحث وتطوير برمجية ذكاء اصطناعي لتحسين القيادة الذاتية.
⬤ تخطط الشركتان لتطوير برمجية سيارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتوقع الحوادث وتجنبها عبر التحكم بالسيارات.
⬤ بدأت شركة تويوتا بتطبيق ميزات القيادة الذاتية مع سيارات «ميراي»، والعاملة بخلايا الوقود، منذ عام 2021.
أعلنت تويوتا، عملاقة صناعة السيارات اليابانية، وNTT، الرائدة في مجال الاتصالات، عن استثمار 3.26 مليار دولار (500 مليار ين) لبحث وتطوير برمجية ذكاء اصطناعي لتحسين القيادة الذاتية، وفق تقرير صدر عن وكالة Nikkei.
تخطط الشركتان لتطوير برمجية سيارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتوقع الحوادث وتجنبها عبر التحكم بالسيارات. سيستفيد نظام القيادة الذاتية من الذكاء الاصطناعي لمعالجة البيانات بواسطة حساسات حركة المرور، مما سيمكنه من توقع الحوادث المحتملة وتجنبها في الوقت الفعلي.
بموجب الصفقة مع شركة تويوتا، ستوفر شركة NTT الجيل الجديد من منصة الاتصالات الضوئية لشبكتها الضوئية اللاسلكية المبتكرة (IOWN) للتعامل مع كمية البيانات الضخمة المطلوب تحليلها لنظام القيادة الذاتية، وفق تقرير صدر عن صحيفة The Japan Times.
تستخدم هذه الشبكة المتطورة الضوء بدلاً الإشارات الكهربائية لتعزيز قدرة الاتصالات والحد من استهلاك الطاقة، كما ستدعم شبكات الجيل السادس (6G) القادمة. تهدف الشركتان لإصدار أول نظام جاهز وتوفيره لمصنعي السيارات الآخرين بحلول عام 2028.
تأتي الصفقة كخطوة استراتيجية في الوقت الذي يسعى فيه مصنعو السيارات اليابانيون لدخول سوق السيارات ذاتية القيادة، والذي يشهد منافسةً شرسةً، حيث تسيطر عليه شركة Tesla ومنافسيها الصينيين منذ سنوات.
بدأ التعاون بين الشركتين مع تكنولوجيا السيارات المتصلة بواسطة شبكة الجيل الخامس (5G) في عام 2017، وقد توسع مع مشروع مدينة ذكية في عام 2020. وللعلم، بدأت شركة تويوتا بتطبيق ميزات القيادة الذاتية مع سيارات «ميراي»، والعاملة بخلايا الوقود، منذ عام 2021.
يُجدر بالذكر أنه في شهر يونيو، أعلنت شركة GAC Toyota، مشروع مشترك بين شركة تويوتا والمجموعة الصينية GAC، أن تويوتا تخطط لإطلاق سيارة Bozhi 3X SUV، كأول طراز لسيارة كهربائية مزودة بنظام قيادة ذاتية متقدم، والذي تطوره بالتعاون مع Momenta Global، للسوق الصيني في عام 2025.