مسؤول في Visa: حوالي 98% من عمليات الدفع في السعودية تتم دون تلامس

⬤ شهدت السعودية اعتماد المدفوعات اللاتلامسية بمعدل 98%، مرتفعة من 4% فقط في عام 2017.

⬤ عزا أحد كبار المسؤلين بشركة Visa ذلك للدعم الحكومي القوي، وارتفاع طلب المستهلكين، والمبادرات التكنولوجية.

⬤ افتتحت شركة Visa مؤخراً رابع مركز عالمي لها ومكتب بالرياض بمناسبة مرور 40 عاماً على وجودها بالمملكة.

حققت المملكة العربية السعودية اعتماد المدفوعات اللاتلامسية في المعاملات الشخصية بمعدل 98%، بدلاً من 4% فقط في عام 2017، وفق مسؤول تنفيذي كبير بشركة Visa، العملاق الأمريكي في مجال التقنية المالية.

يعتقد أندرو توري، الرئيس الإقليمي لمنطقة شرق ووسط أوروبا بشركة Visa، أن هذا التحول الرقمي السريع يعود للدعم الحكومي القوي، وارتفاع طلب المستهلكين، والمبادرات التكنولوجية الناجحة لعملاق التقنية المالية، وهو ما يتوافق مع جهود التحول الرقمي وفق رؤية السعودية 2030.

مواضيع مشابهة

قال توري على هامش قمة «مبادرة مستقبل الاستثمار» بالعاصمة السعودية الرياض: «إذا نظرت للمعاملات الشخصية بالمملكة، ستجد أنها كانت قائمة على بطاقة ذات شريحة ورقم تعريفي شخصي. ولكن تغير ذلك تماماً، والآن وصلت نسبة المعاملات لأواخر نسبة التسعين بالمائة.»

أضاف توري: «في عام 2017، بلغت نسبة المعاملات اللاتلامسية بالمملكة 4% فقط، والآن بلغت نسبتها 98%، حيث يمكن أداؤها بواسطة البطاقة أحياناً والهاتف في معظم الأحيان. وبذلك أصبحت المدفوعات رقميةً بالكامل، وهو ما يمثل أسرع نمو نشهده على مستوى العالم.»

افتتحت شركة Visa مؤخراً مركزاً للابتكار، وهو رابع مركز عالمي لها، ومكتب بمركز الملك عبدالله المالي «كافد» بالرياض لدعم التحول الرقمي، وذلك بمناسبة مرور 40 عاماً على وجودها بالمملكة. ويهدف المركز الجديد لتطوير حلول الدفع الرقمي بواسطة تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، والمقاييس الحيوية، وإنترنت الأشياء، مما يعزز التعاون مع شركات التقنية المالية المحلية، والمصارف، والكيانات الحكومية.

تابع توري: «نحن موجودون بالمملكة منذ 40 عاماً، ولسنا غرباء عنها. عندما صدرت رؤية السعودية 2030، دار جزء كبير منها حول رقمنة الخدمات المالية والمدفوعات، ولقد كنا داعمين للغاية للحكومة»، واستطرد: «يمكننا مركز الابتكار الجديد خاصتنا من المساعدة في تشكيل مستقبل المدفوعات مع الشركاء المحليين، مما يدفع الابتكار الذي يتوافق مع أهداف رؤية السعودية 2030.»

شارك المحتوى |
close icon