شركة Google تعلن عن تمويل 120 مليون دولار لدعم التعليم والتدريب في الذكاء الاصطناعي
⬤ أعلنت Google عن صندوق تمويل بقيمة 120 مليون دولار لدعم التعليم والتدريب في مجال الذكاء الاصطناعي.
⬤ قد يزيد الذكاء الاصطناعي إنتاجية العمالة العالمية بمعدل 1.4%، بجانب الناتج المحلي الإجمالي العالمي بمعدل 7%.
⬤ أكدت الشركة على تطوير الذكاء الاصطناعي، ونشره، واستخدامه بمسؤولية، بما يتوافق مع مبادئ الأمم المتحدة.
أعلن سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة Google، عن إنشاء «صندوق الفرص العالمية للذكاء الاصطناعي» لتوفير التعليم والتدريب في مجال الذكاء الاصطناعي في أنحاء العالم.
ذكر بيتشاي، خلال حديثه في قمة المستقبل بالأمم المتحدة، أن الصندوق، والبالغ قيمته 120 مليون دولار، سيساعد في توفير التعليم والتدريب على الذكاء الاصطناعي باللغات المحلية، بالشراكة مع المنظمات غير الربحية والمنظمات غير الحكومية.
قال بيتشاي: «نشأت في مدينة تشيناي بالهند مع عائلتي، وقد أدت التقنيات الجديدة، وفي مقدمتها الحاسوب، لتحسين حياتنا بطرق عظيمة. لم أملك الكثير للوصول إليه عندما كنت صغيراً»، وأضاف: «عندما جئت لمدرسة الدراسات العليا بالولايات المتحدة، وجدت مختبرات مليئة بآلات يمكنني استخدامها في أي وقت أريده، كان الأمر مذهلاً. ألهمني الوصول للحوسبة للحاق بمهنة يمكنني من خلالها جلب التكنولوجيا للمزيد من الناس.»
وفق بيتشاي، لطالما كانت شركة Google تستثمر في الأبحاث، والأدوات، والبنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي منذ عقدين، وقال: «خلال العام الماضي وحده، أضافت الشركة 110 لغة جديدة، ينطق بها 500 مليون شخص حول العالم، لتطبيق Google Translate، ليبلغ عدد اللغات المدعومة بالتطبيق 264 لغةً، ونتطلع لتوفير أكبر 1,000 لغة من حيث عدد الناطقين في العالم.»
أظهرت بعض الدراسات أن الذكاء الاصطناعي قد يعزز إنتاجية العمالة العالمية بمعدل 1.4%، مع زيادة الناتج المحلي الإجمالي العالمي بمعدل 7% خلال العقد القادم. بجانب ما سبق، يساعد في تحسين العمليات واللوجستيات في الأسواق الناشئة حيث يمثل الاتصال، والبنية التحتية، والازدحام المروري تحديات كبرى.
أكد بيتشاي على ضرورة تطوير الذكاء الاصطناعي، ونشره، واستخدامه بمسؤولية منذ البداية، وهو ما يتوافق مع اعتماد الأمم المتحدة لأول قرار عالمي بشأن الذكاء الاصطناعي بالإجماع، والذي يشجع الدول على حماية حقوق الإنسان، وتأمين البيانات الشخصية، ومراقبة مخاطر الذكاء الاصطناعي.