تقرير: 90% من المنظمات بدولة الإمارات والمملكة العربية السعودية مستعدة لدفع الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي
⬤ يقول تقرير جديد أن 90% من المنظمات في الإمارات والسعودية أنها مستعدة لدفع الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
⬤ عبرت 75% من المنظمات عن مخاوفها بشأن تسبب الذكاء الاصطناعي التوليدي في ظهور مشاكل جديدة بالأمن والخصوصية.
⬤ رغم التحديات، قالت أكثر من 50% من المنظمات من كلتا الدولتين أنها بدأت في تنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
تقول 90% من المنظمات بدولة الإمارات والمملكة العربية السعودية أنها في وضع جيد تنافسياً ولديها استراتيجية قوية لوتيرة التغيير السريعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي.
كشف تقرير بحث محفز الابتكار لشركة Dell أن 95% من المنظمات بدولة الإمارات و100% من المنظمات بالمملكة العربية السعودية تعتقد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي ستحول الصناعات بشكل كبير في المستقبل.
ومع ذلك، فإن نحو 50% من المنظمات غير متأكدة مما ستبدو عليه صناعتها خلال السنوات الثلاث والخمس القادمة، بل تواجه 80% تقريباً منها صعوبة في مواكبة التحول. يُعد نقص المواهب، ومخاوف خصوصية البيانات والأمن السيبراني، ونقص الميزانية من أبرز التحديات التي تواجه الشركات في دفع الابتكار.
أشارت المنظمات لإمكانيات الذكاء الاصطناعي التوليدي التحولية أو الهامة لتقديم قيمة في تحسين وضع أمن تكنولوجيا المعلومات، ومكاسب الإنتاجية، وخبرات العملاء، كما أكدت إدراكها للتحديات التي تقف حجر عثرة في سبيل إطلاق العنان لقدراتها.
عبرت حوالي 75% من المنظمات عن مخاوفها بشأن تسبب الذكاء الاصطناعي التوليدي في ظهور مشاكل جديدة بالأمن والخصوصية، بينما أكدت أكثر من 85% منها أن بياناتها وملكيتها الفكرية قيّمة للغاية لتكون متاحة لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي حيث قد يكون لدى طرف ثالث إمكانية الوصول إليها.
رغم التحديات، تعمل المنظمات من خلال الجوانب العملية لتقنيات الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تنتقل من مرحلة التفكير للتنفيذ، حيث تقول أكثر من 50% منها أنها بدأت في تنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
كما أكد البحث أن البنية التحتية الحديثة للبيانات تلعب دوراً حاسماً مع تطور تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي وزيادة حجم البيانات، وبذلك يمثل الاستثمار في البنية التحتية الحديثة والقابلة للتطوير أساساً لتسريع الابتكار.