شركة موانئ أبوظبي توسع عملياتها وتدخل سوق الخدمات البحرية في تركيا
⬤ أعلنت مجموعة «Noatum» التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي عن افتتاح مكتبها الجديد للخدمات البحرية في تركيا.
⬤ يأتي ذلك كخطوة بارزة من أجل توسيع نطاق وصول الشركة إلى الأسواق الإقليمية الرئيسية في منطقة البحر المتوسط.
⬤ يُكلل ذلك التوسع تنامي العلاقة بين الإمارات وتركيا، والتي تم على إثرها توقيع شراكات اقتصادية عديدة بين الدولتين.
أعلنت «Noatum»، وهي مجموعة رائدة متعددة الجنسيات ومتخصصة في إدارة الموانئ، والخدمات البحرية، واللوجستية المتكاملة، والتابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، عن افتتاح مكتبها الجديد للخدمات البحرية في تركيا.
سيتولى ذراع الشركة للخدمات اللوجيستية المتكاملة «Noatum Logistics» إدارة المكتب الجديد في خطوة بارزة تسهم في توسيع نطاق وصول الشركة إلى الأسواق الإقليمية الرئيسية، مع التركيز على تعزيز خدمات الوكالة البحرية الشاملة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. كما يأتي دخول الشركة إلى السوق التركي تماشياً مع رؤية مجموعة موانئ أبوظبي للتوسع الدولي والتواجد في الأسواق العالمية الرئيسية، والممرات التجارية، والأسواق المرتبطة بعلاقات وطيدة مع دولة الإمارات، أو التي لديها آفاق واعدة للعمل المشترك.
وبالاستفادة من خبرات الشركة المحلية، وكذلك من أوجه التآزر بين مختلف قطاعات مجموعة موانئ أبوظبي ومنظومة الأعمال المتكاملة في Noatum، سيقدم المكتب خدمات شاملة عبر كل مرحلة من سلسلة العمليات البحرية انطلاقاً من موقعيه في كل من إسطنبول وإزمير. وسيعتمد المكتب كذلك على الخبرات المحلية والإقليمية الواسعة التي تتمتع بها Noatum، والتواجد الفعلي القوي لفرع الشركة للخدمات اللوجيستية في شرق أوروبا، ومكتبها في تركيا وآسيا الوسطى، والذي يقع مقره أيضاً في إسطنبول.
وقال تيري جيدلو، الرئيس التنفيذي لشركة Noatum Logistics: «يمثل افتتاح مكتبنا في تركيا نقطة ستنطلق من خلالها الشركة نحو توسيع نطاقها الجغرافي في المنطقة، تماشياً مع استراتيجيتنا في النمو وتوطيد علاقاتنا بشكل أكبر مع متعاملينا الحاليين. وإننا نتطلع إلى أن يندمج المكتب بسلاسة مع منظومة الأعمال الواسعة في مجموعة Noatum، وتقديم خدمات الوكالة البحرية المتكاملة بشكل أفضل وأسرع وأكثر كفاءة من حيث التكلفة، مما سيسهم في جذب متعاملين جدد في تركيا ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. وفي نهاية المطاف، فإن هدفنا الأسمى هو خدمة أسواق المنطقة وترسيخ مكانتنا بين أفضل خمسة مزودين عالميين للخدمات البحرية.»
يُجدر بالذكر أن هذا التوسع يأتي في أعقاب تنامي العلاقات بين الإمارات وتركيا بشكل ملحوظ مؤخراً، والتي أثمر عنها توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة في شهر مارس، ودخلت حيز التنفيذ في شهر سبتمبر من العام الماضي. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التجارة الثنائية والاستثمار عن طريق إلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية وإزالة الحواجز التجارية بين البلدين، وإنشاء منطقة تجارة حرة، وتسهيل دخول الشركات ومقدمي الخدمات في الإمارات إلى الأسواق.