رسمياً، الذكاء الاصطناعي قادم إلى أولمبياد باريس 2024
⬤ كشف منظمو الألعاب الأولمبية عن خطط لدمج الذكاء الاصطناعي في الرياضة، مع تعاون كبير مع شركة Intel.
⬤ شاركت اللجنة الأولمبية الدولية خطتها للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تحسين عدالة التحكيم وتحسين تجارب المشاهدة.
⬤ شدد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية على ضرورة القيادة الأولمبية في تبني الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول.
أعلن منظمو الألعاب الأولمبية عن خططهم لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الرياضة، لينضموا إلى التيار العالمي للاستفادة من التكنولوجيا سريعة التقدم. حيث شاركت اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) خطتها للذكاء الاصطناعي، والتي تتضمن تحديد المواهب وتخصيص التدريب وتحسين عدالة التحكيم. وشدد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ على ضرورة القيادة الأولمبية في تبني الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول.
في حدث صحفي في حديقة لندن الأولمبية السابقة، التي استضافت الألعاب الصيفية عام 2012، قال باخ: «اليوم نخطو خطوة أخرى لضمان تفرد الألعاب الأولمبية وأهمية الرياضة. وللقيام بذلك، علينا أن نكون قادة التغيير، ونحن مصممون على استغلال الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة.»
تتضمن خطط الذكاء الاصطناعي الخاصة باللجنة الأولمبية الدولية أيضاً استخدام التكنولوجيا لحماية الرياضيين من المضايقات عبر الإنترنت ولمساعدة المذيعين على تحسين تجربة المشاهدة للأشخاص الذين يشاهدون من المنزل.
تجني اللجنة الأولمبية الدولية مليارات الدولارات من خلال بيع حقوق البث للألعاب. حيث كشفت اللجنة الأولمبية الدولية عن استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي في الوقت الذي تستعد فيه لعقد دورة الألعاب الأولمبية في باريس، والتي من المقرر أن تنطلق في أقل من 100 يوم.
لقد أثار المنظمون المحليون لألعاب باريس جدلا بالفعل بسبب خططهم لاستخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض أمنية، مع نظام مراقبة بالفيديو يتضمن كاميرات تعمل بالذكاء الاصطناعي للإبلاغ عن المخاطر الأمنية المحتملة مثل الطرود المهجورة أو زيادة الحشود.
إن استخدام الذكاء الاصطناعي في الرياضة ليس بالأمر الجديد، لكن احتضان اللجنة الأولمبية الدولية لهذه التكنولوجيا أمر مهم. حيث يتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على إحداث ثورة في طريقة ممارسة الرياضة وتدريبها ومشاهدتها. وبمساعدة الذكاء الاصطناعي، يمكن للرياضيين الحصول على تدريب شخصي بناءً على نقاط القوة والضعف لديهم، ويمكن للحكام اتخاذ قرارات أكثر عدالة، ويمكن للمذيعين توفير تجربة مشاهدة أكثر غامرة.
في سياق متصل، فإن استخدام الذكاء الاصطناعي في الرياضة يثير أيضاً مخاوف أخلاقية وخصوصية. إن التزام اللجنة الأولمبية الدولية باحتضان الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول أمر بالغ الأهمية في معالجة هذه المخاوف. وكما أشار باخ: «علينا أن نتأكد من أن استخدام الذكاء الاصطناعي يتماشى مع قيمنا، ومع مبادئنا، وأنه يحترم الرياضيين، والمشجعين، ونزاهة الرياضة».
يعد إعلان اللجنة الأولمبية الدولية عن خططها لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الرياضة خطوة مهمة نحو دمج التكنولوجيا في الرياضة. مع إمكانية إحداث ثورة في طريقة ممارسة الرياضة وتدريبها ومشاهدتها، يعد استخدام الذكاء الاصطناعي في الرياضة تطوراً مثيراً. ومع ذلك، فمن الضروري التأكد من أن استخدام الذكاء الاصطناعي يكون مسؤولاً ويحترم قيم ومبادئ الرياضة.