خلال العام الماضي، كانت 11% من واجبات الطلبة حول العالم مولدة بالذكاء الاصطناعي
⬤ قالت دراسة 11% من واجبات الطلاب منذ أبريل 2023 استخدمت الكتابة المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
⬤ بات الذكاء الاصطناعي واستخدامه للغش أو الخداع الأكاديمي نقطة جدلية مقلقة في مجال التعليم والتشريع.
⬤ تظهر الدراسات أن الذكاء الاصطناعي لم يرفع معدل الغش حقاً، لكنه سهل الغش على من يريده بالدرجة الأولى.
كشفت دراسة أجراها مطور منصة مكافحة السرقة الأدبية Turnitin أن أكثر من 22 مليون ورقة بحثية للطلاب في جميع أنحاء العالم منذ أبريل 2023 استخدمت الذكاء الاصطناعي لإنشاء ما لا يقل عن 20٪ من الكتابة. وراجعت الدراسة أكثر من 200 مليون ورقة بحثية، معظمها من مؤسسات التعليم العالي، ووجدت أن 11% من العينة التي تمت مراجعتها استخدمت الكتابة المولدة بالذكاء الاصطناعي.
يسعى المعلمون والمشرعون جاهدين لمعالجة استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم وسط مخاوف من الغش والسرقة الأدبية. حتى الآن، وضعت خمس ولايات أمريكية سياسات تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي في المدارس، وتقوم الكليات والجامعات الفردية بوضع سياساتها الخاصة. ومع ذلك، لا تزال الأمور في الغالب معلقة، وحتى المبادئ التوجيهية الحكومية تظهر عدم الوضوح.
تشير الأبحاث الحديثة التي أجرتها جامعة ستانفورد إلى أن المخاوف بشأن مساعدة الذكاء الاصطناعي للطلاب على الغش مبالغ فيها. كما وجد الباحثون أن النسبة المئوية لطلاب المدارس الثانوية الذين غشوا في الواجبات الدراسية انخفضت فعلياً في عام 2023 مع بدء انطلاقة ChatGPT.
وفقاً لدينيس بوب، كبير المحاضرين في كلية الدراسات العليا للتعليم بجامعة ستانفورد، هناك العديد من الأسباب التي تجعل الطلاب يغشون، ويحتاج المعلمون إلى مساعدة الطلاب والمعلمين على إيجاد طرق لمناقشة أخلاقيات استخدام هذه التكنولوجيا ومتى تكون مفيدة ومتى لا تكون مفيدة لتعلم الطالب.
تسلط الدراسة التي أجراها Turnitin الضوء على الحاجة إلى النزاهة الأكاديمية في التعليم حيث تعمل التقنيات على تحويل التعلم. قالت آني تشيتشيتيللي، كبيرة مسؤولي المنتجات في Turnitin، إن الجميع في مجال التعليم يبحثون عن موارد تمكنهم من تقديم أفضل ما لديهم، وتساعد التقنيات، بما في ذلك ميزة اكتشاف الكتابة بالذكاء الاصطناعي، على تطوير التعلم دون التضحية بالنزاهة الأكاديمية.
في الختام، يعد استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم مصدر قلق متزايد، ويسعى المعلمون والمشرعون جاهدين لمعالجته. تكشف الدراسة التي أجراها Turnitin أن 11% من أبحاث الطلاب التي تمت مراجعتها منذ أبريل 2023 استخدمت الكتابة التي أنشأها الذكاء الاصطناعي، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى النزاهة الأكاديمية في التعليم.