دعوى قضائية تلاحق Apple وتقول أن أداة AirTag هي السلاح المفضل للمعتدين
⬤ تواجه شركة Apple دعوى قضائية في مدينة سان فرانسيسكو بشأن مخاطر المطاردة عبر AirTags الخاصة بها.
⬤ تزعم الدعوى القضائية أن الشركة لم تقم بما يكفي لمنع استخدام جهازها كأداة عالية الخطورة في حالات المطاردة.
⬤ قدمت Apple منذ ذلك الحين ميزات أمان لإحباط محاولات المطاردة عبر تنبيه الضحايا، لكن يقول المدعون أن ذلك غير كافٍ.
حكم أحد قضاة سان فرانسيسكو بأحقية استمرار قضية ضد شركة Apple تُتَهم فيها الشركة بالإهمال فيما يتعلق بمخاطر المطاردة المحتملة الناجمة عن AirTags، وفقاً لتقرير صادر عن Bloomberg.
تقول الدعوى المرفوعة في محكمة مقاطعة شمال كاليفورنيا، أنه جرى تحذير شركة Apple بشأن سوء الاستخدام المحتمل لأجهزة التعقب Air Tags الخاصة بها لأغراض المطاردة، ولكنها فشلت في تنفيذ ميزات الأمان الكافية في البداية. وبينما تم رفض غالبية المطالبات في الدعوى الجماعية، فهي ستستمر على الرغم من محاولات Apple للتخلص منها ودفع القاضي إلى رفضها.
يزعم المدعون الثلاثة أنه «عندما تمت مطاردتهم، كانت المشاكل المتعلقة بميزات السلامة في AirTag كبيرة، وأن عيوب السلامة هذه تسببت في إصابتهم». وتقول الدعوى القضائية إن شركة Apple يجب أن تتحمل المسؤولية بموجب قانون ولاية كاليفورنيا لعدم اتخاذ الإجراءات الكافية لمنع إساءة استخدام AirTags لأغراض المطاردة، على الرغم من تحذيرها بشأن المخاطر المحتملة.
لا توافق Apple على ادعاءات الدعوى القضائية، وقالت إنها لا يمكن أن تتحمل المسؤولية عن إساءة استخدام منتجاتها. ومع ذلك، بعد إطلاق AirTags طرحت الشركة ميزات أمان مصممة لإحباط محاولات المطاردة. تتضمن هذه الميزات تحديثاً يجعل AirTags يصدر صوتاً عالياً عندما يصل إلى مسافة معينة من صاحبه، ويُصدر إشعارات حول أجهزة التتبع غير المعروفة.
كما أعلنت شركتا Apple وGoogle العام الماضي أنهما تعملان معاً لتطوير معايير الصناعة لمكافحة إساءة استخدام أجهزة التتبع بشكل استباقي. وعلى الرغم من هذه الجهود، تقول الدعوى القضائية إن AirTags «أصبحت السلاح المفضل للملاحقين والمعتدين».
من جانبهم، يزعم المدعون أن ميزات السلامة التي توفرها شركة Apple غير كافية، وأنه كان يتعين على الشركة بذل المزيد من الجهد لمنع إساءة استخدام منتجها لأغراض المطاردة. كما يزعمون أن شركة Apple لم تنفذ تدابير السلامة الكافية، والتي يدعون أنها أدت إلى إلحاق الضرر بالأفراد الذين تمت مطاردتهم باستخدام AirTags.
تسلط الدعوى الضوء على المخاطر المحتملة لإساءة استخدام التكنولوجيا لأغراض ضارة، وتثير تساؤلات حول مسؤولية شركات التقنية في ضمان سلامة منتجاتها. وبينما اتخذت شركة Apple خطوات لمعالجة مسألة المطاردة باستخدام AirTags، تقول الدعوى القضائية إن هذه الإجراءات غير كافية وأنه يجب مساءلة الشركة عن الضرر الناجم عن منتجها. ومع تقدم القضية، يبقى أن نرى كيف ستحكم المحكمة في هذه المسألة وما هو تأثيرها على مستقبل أجهزة التتبع وميزات السلامة المرتبطة بها.