مساهمة الذكاء الاصطناعي والمخططات الإقليمية في مقابلة مينا تك مع مسؤول في شركة FileCloud
تنشط شركة FileCloud في مجال توفير خدمات مشاركة الملفات والمزامنة والنسخ الاحتياطي وغير من الحلول التي تكفل إدارة البيانات وحمايتها والحيلولة دون تسربها. وقد شاركت الشركة في فعاليات جيتكس 2023 طوال أيام المعرض، واستطاع فريق مينا تك الإعلامي مقابلة أحد المسؤولين البارزين في الشركة، السيد جيسون دوفر، رئيس الإنتاج في FileCloud وأجابنا عن بعض الأسئلة حول مشاركة شركته في المعرض.
هل يمكنك أن تخبرنا بما تفعلونه اليوم في معرض جيتكس؟
طبعاً بكل سرور. إنّ منطقة الشرق الأوسط من الأسواق الرئيسة لنا ولحلولنا، ونحن نحضر هنا للتواصل مع عملائنا الحاليين ومحاولة اكتساب عملاء جددٍ لشركتنا. ونعمل كذلك على توسيع نطاق سوقنا، وتطوير قنوات التواصل وبناء التحالفات التكنولوجية. لقد شاركنا في هذا المعرض طوال الأيام الأربعة الماضية، وأجرينا مناقشات بنّاءة وجادة، ونعتقد حقاً بوجود إمكانيات متاحة للنمو بالنسبة لشركتنا.
هلا أخبرتنا بمعلومات إضافية عن شركتكم؟
تقدم شركة FileCloud خدماتها في مجالات المحتوى والتشارك والحوكمة. ويمكنكم أن تشبهوها بخدمات Dropbox أو Google Drive، لكنّها تتيح للعملاء مرونة كبيرة على صعيد استخدام هذه الخدمات وتطبيقها؛ فنحن مثلاً نوفر حلول الاستضافة السحابية للعملاء، وهم بدورهم يستطيعون تطبيقها ونشرها ضمن نظامهم البيئي. فلو كانت طلبات العملاء هي توفير مقر للبيانات أو السيادة عليها، أو حتى عندما تتطلب سياسات أمن المعلومات أن تكون جميع هذه البنية التحتية في مقر العمل، فسيحظى العملاء بخيار تنفيذ ذلك.
هل يسعك أن تخبرنا عن مساهمة الذكاء الاصطناعي في خدماتكم؟
هذا سؤال وجيه حقاً. إننا ننظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنّه أداة ضمن مجموعة كبيرة من الأدوات. ونحن نسمع مثلاً في الوسائل الإعلامية أنّ الذكاء الاصطناعي سينقذ العالم، وأنه الجزء الجوهري اللازم وجوده في خطط المنتجات المستقبلية. أما نحن في شركة FileCloud، فنعتقد أنّ الذكاء الاصطناعي تقنية مهمة كثيراً لأن الأطراف الشريرة ومصادر التهديد المختلفة تستفيد أيضاً من الذكاء الاصطناعي، لذلك ينبغي إدراجه ضمن استراتيجيتنا. وفي هذا الصدد لدينا بعض الإعلانات المهمة التي سنتحدث عنها خلال الربع الأول لعام 2024 فيما يخص طريقة توظيف هذه التقنية بشكل أكبر.
نعتقد أنّ الذكاء الاصطناعي سيضطلع بدور كبير، فهو يتولى بعض المهمات والأمور التي تتسم بالتعقيد ويصعب على الشخص المسؤول القيام بها ضمن نظامنا، ثم ينفذها نيابة عنه، وقد تكون مهاماً متكررة لا تستلزم معرفة الموارد القيّمة في المؤسسة. وهنا أتحدث عن مهام مثل: تصنيف المحتوى، أو وضع سياسات بخصوص طريقة مشاركة المحتوى أو عدم مشاركته، فهذه بعض الحالات والنماذج التي نعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيساهم فيها. وفي الوقت الحالي يعمل فريقنا بنشاط للانتهاء من بعض الأمور المثيرة للاهتمام، وإنني أتطلع حقاً لمقابلتكم والحديث عنها باستفاضة خلال الربع الأول من العام القادم، حينما يحلّ موعد إصدار برنامجنا التالي.