الاتحاد الأوروبي يفرض تغطية الطرق السريعة بشواحن السيارات 2025
⬤ فرض الاتحاد الأوروبي نشر محطات شحن سريعة للمركبات الكهربائية كل 60 كيلومتراً على طول الطرق السريعة الأساسية ضمنه.
⬤ ستقبل جميع المحطات المدفوعات الإلكترونية دون الحاجة إلى اشتراك وستعرض أسعار الشحن عبر الوسائل الإلكترونية.
⬤ تم فرض هذه الأنظمة بهدف تقليل انبعاثات غازات الدفيئة، ومن المقرر أن تكون شبكة الشحن فعالة بحلول عام 2025.
أقر مجلس الاتحاد الأوروبي أنظمة جديدة تهدف إلى تسهيل تنقل السيارات والشاحنات الكهربائية عبر أوروبا. فاعتباراً من عام 2025، تلزم الأنظمة إنشاء محطات شحن سريعة للمركبات الكهربائية بقدرة لا تقل عن 150 كيلوواط كل 60 كيلومتراً على طول الطرق السريعة في شبكة النقل عبر أوروبا (TEN-T)، والتي تعد شبكة النقل الرئيسية بين دول الاتحاد الأوروبي. كما تُلزم المحطات بأن تقبل المدفوعات عن طريق البطاقات أو الأجهزة دون اشتراك مسبق.
تنص الأنظمة على أن محطات الشحن في الطرق الأساسية والهامة في الشبكة يجب أن تنتج قدرة إجمالية تبلغ 400 كيلوواط على الأقل بحلول نهاية عام 2025. وهذا يشمل وجود نقطة شحن واحدة على الأقل قادرة على إنتاج فردي بقدرة لا تقل عن 150 كيلوواط في كل محطة. وبحلول نهاية عام 2027، تفرض الأنظمة على تلك المحطات أن تنتج قدرة إجمالية لا تقل عن 600 كيلوواط.
ستعود هذه الأنظمة بالفائدة على مالكي المركبات الكهربائية، إذ تسوق بعض محطات الشحن لنفسها على أنها توفر الشحن بقدرة 150 كيلوواط، ولكنها في الواقع تقيّد إنتاج كل نقطة شحن فلا يحصل العملاء على الشحن السريع الموعود. فعند الالتزام بالأنظمة الجديدة، ستحتوي كل محطة على نقطة شحن واحدة على الأقل قادرة على الشحن السريع بقدرة 150 كيلوواط، مما سيخدم بالأخص المركبات الكهربائية التي تستوعب الشحن بقدرة تصل إلى 350 كيلوواط والمركبات التي ستتجاوز هذه القدرة في المستقبل.
ستتم تغطية الطرق الفرعية أو الأقل أهمية في شبكة النقل عبر أوروبا بمحطات شحن كل 60 كيلومتراً أيضاً، لكن على فترة أطول. وبحلول نهاية عام 2035، يجب على محطات الشحن أن تكون قادرة على إنتاج قدرة إجمالية لا تقل عن 600 كيلوواط. ومع ذلك، تعد الطرق أو المواقع المزدحمة بشكل خفيف والغير مناسبة لمحطات الشحن اجتماعياً واقتصادياً مستثناة من الأنظمة.
تفرض الأنظمة أيضاً على محطات الشحن أن تقبل المدفوعات عبر البطاقات أو الأجهزة الإلكترونية دون الحاجة إلى اشتراك. مما سيتيح شحن المركبات لجميع المارين في شبكة النقل عبر أوروبا ومن أي محطة دون تنزيل أي تطبيقات أو تسجيل مسبق، تماماً مثل محطات الوقود التقليدية. كما يُفرض على المحطات عرض أسعار خدماتها بوضوح عبر “الوسائل الإلكترونية”، بما في ذلك أوقات الانتظار وتوافر الخدمة.
تعد هذه الأنظمة الجديدة جزءاً من مبادرات يهدف الاتحاد الأوروبي من خلالها إلى تحقيق هدفه المتمثل في خفض انبعاثاته من غازات الدفيئة بنسبة 55% قبل عام 2030 (مقارنة بمستوى انبعاثات عام 1990) وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. فالنقل مسؤول عن 25% من انبعاثات غازات الدفيئة في الاتحاد الأوروبي، وتنتج 71% من هذه الانبعاثات من استخدام الطرق المرورية.