كغرامة على اختراق قبل عشرة سنوات، مخترق سيدفع ثلث راتبه لما تبقى من حياته
⬤ في عام 2013 شارك “جاري باوزر” في اكتشاف وبيع طريقة لتشغيل الألعاب المقرصنة على Nintendo Switch.
⬤ بعد مقاضاته من قبل الشركة، تم القبض على باوزر وسجنه لثلاث سنوات وتغريمه بأكثر من 14 مليون دولار.
⬤ الآن سيكون على باوزر البالغ 53 عاماً دفع 25 إلى 30% من مرتبه كل شهر لما تبقى من حياته كتعويض للغرامة.
بعد سنوات في المحاكم، حكمت محكمة أمريكية في العام الماضي بالسجن لمدة 40 شهراً وغرامة بقيمة 14.5 مليون دولار على المخترق جاري باوزر بسبب مشاركته في اكتشاف وبيع طرق لاختراق نظام جهاز الألعاب Nintendo Switch لسنوات بعد تقديم الجهاز للمرة الأولى عام 2013.
بينما تم إطلاق سراح باوزر بعد حوالي عام فقط من سجنه، فهو لا يزال تحت غرامة هائلة نتيجة الحكم ضده، ووفق الحكم ستكون الأولوية هي الإيفاء بتعويض بقيمة 10 ملايين دولار لشركة نينتندو. لكن وبالنظر إلى إفلاسه، فقد قال باوزر أنه لم يسدد سوى 175 دولاراً فقط من الغرامة.
بالنظر إلى شروط الحكم، سيكون من حق شركة الألعاب الشهيرة الحصول على ما يتراوح بين 25% و30% من إجمالي المال الذي يجنيه باوزر في المستقبل. لكن وبالنظر إلى أنه يبلغ 53 عاماً من العمر، فالأرجح أن الشركة لن تنجح بالحصول على الغرامة الكاملة أبداً. فحتى في حال عمل باوزر ضمن بعض أعلى التخصصات رواتباً سيكون من الصعب أن يجني مبلغ 30 إلى 40 مليون دولار اللازم لتسديد التعويض لشركة نينتندو خلال ما تبقى من حياته.
يذكر أن شركة نينتندو معروفة بكونها من أكثر الشركة تشدداً في القضايا القانونية المتعلقة بملكيتها الفكرية. إذا من المعروف عن الشركة مقاضاتها لمنصات القرصنة التي تقوم بالترويج لتجاوز حماية منتجاتها، وحتى أنها كانت قد حاولت لسنوات منع صانعي المحتوى من عرض محتوى ألعابها في الفيديوهات المنشورة على الإنترنت.