بعد عام واحد فقط، ميتا تنهي دعم الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT)
⬤ خلال عامين صعدت الرموز غير القابلة للاستبدال لتشغل العالم قبل أن تخسر الكثير من شعبيتها مؤخراً.
⬤ كانت ميتا قد بدأت بدعم إضافة صانعي المحتوى لرموزهم غير القابلة للاستبدال إلى حساباتهم على منصاتها.
⬤ الآن ستنهي الشركة دعم هذه الرموز في إشارة غير مبشرة لمجال الأصول المشفرة الذي فقد جزءاً من زخمه السابق.
أعلنت شركة ميتا، الشركة الأم لكل من منصة فيسبوك وإنستجرام، عن وقفها الدعم الذي كانت تقدمه للأصول الرقمية أو الرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs) على منصاتها قبل أقل من عام. وهذا في خلفية انخفاض شعبية هذه الرموز بينما يستمر سوق العملات المشفرة في التدهور.
كتب ستيفان كاسريل، رئيس التقنية المالية في ميتا، في تغريدة: “نحن بصدد وقف دعم الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT) حالياً لنركز على طرق أخرى لدعم صانعي المحتوى والأفراد والشركات.”
كانت شركة ميتا قد أطلقت هذا الدعم لتساعد المستخدمين على مشاركة الرموز غير قابلة للاستبدال (NFTs) على كل من فيسبوك وإنستجرام العام الماضي. وكان هذا في ذروة شعبية الأصول الرقمية والعملات المشفرة، حيث وصلت قيمة مبيعات هذه الرموز إلى مليارات الدولارت لبعض الوقت. وتضمنت العديد من الأمور المتنوعة التي تتراوح من محاولة ربط هذه الرموز بعلامات تجارية ومنتجات واقعية، أو بيع رموز لصور وفيديوهات مشهورة على الإنترنت وحتى الصور التي صنعت خصيصاً لتكون رموزاً غير قابلة للاستبدال مثل Bored Ape Yacht Club.
وقال كاسريل: “سنواصل الاستثمار في أدوات التقنية المالية التي سيحتاجها الأفراد والشركات في المستقبل. فنحن نعمل على تسهيل المدفوعات مع Meta Pay، وجعل عملية الدفع أسهل، والاستثمار في المدفوعات عبر المحادثات في ميتا بالكامل.”
يعد وقف دعم ميتا للرموز غير قابلة للاستبدال ضربة أخرى على سوق العملات المشفرة، حيث واجهت عملة البيتكوين والعملات المشفرة الأخرى انهيارات متتالية في عام 2022، إذ بدأ الأمر مع رفع معدلات الفائدة وانهيار عدة منصات رموز مشفرة في مطلع العام، وازداد الطين بلة مع الانهيار المدوي لمنصة العملات المشفرة FTX والتي لا تزال تداعيات انهيارها مستمرة حتى الآن مع إفلاس بنكين أمريكيين كبيرين كانا مرتبطين بعلاقة تجارية مع الشركة مؤخراً.