ماسك يعد بالتنازل عن قيادة تويتر في حال صوت المتابعون لصالح ذلك
⬤ في تغريدة أخيرة على حسابه الرسمي، سأل إيلون ماسك متابعيه إن كان يجب عليه التخلي عن قيادة تويتر.
⬤ منذ تولي ماسك قيادة تويتر توالت عليها الأزمات والقرارات الجدلية مثل طرد معظم موظفي الشركة.
⬤ يرى المحللون الأمر نتيجة لمحاولات المستثمرين إزالة ماسك من قيادة شركة تسلا بحجة انشغاله بإدارة تويتر.
بعد مجموعة جديدة من القرارات الجدلية والمزيد من الاعتراض على أداء المنصة، وضع إيلون ماسك مصير المنصة رهناً لتصويت على حسابه الرسمي: “هل يجب أن أتخلى عن رئاسة تويتر؟ سوف أتقيد بنتائج هذا التصويت”.
نشر ماسك التصويت بتغريدة جذبت أكثر من 11 مليون صوتاً حتى الآن، وكانت الأغلبية الواضحة من الأصوات مؤيدة لتخلي ماسك عن قيادة المنصة وإنهاء عهده القصير والمثير للجدل في مقعد الرئيس التنفيذي للشركة.
من غير الواضح إن كان ماسك سيلتزم حقاً بنتائج التصويت أم أنه سيتهرب من الأمر وربما يستخدم حجة الحسابات المزورة، لكن هناك إشاعات عدة عن كون الملياردير، الذي كان الأكبر ثروة في العالم حتى وقت قريب، يفكر بالتنازل عن إدارة المنصة بشكل جدي وبغض النظر عن نتائج التصويت.
يعود السبب إلى كون ماسك يتولى أصلاً إدارة العديد من الشركات المختلفة بشكل متزامن. حيث أن إيلون ماسك هو الرئيس التنفيذي لكل من شركة السيارات الكهربائية تسلا (Tesla) بالإضافة لشركة استكشاف الفضاء SpaceX، وهو الشريك المؤسس لعدة شركات أخرى لا يزال يلعب دوراً في إدارتها مثل The Boring Company وNeuralink.
قبل الاستحواذ على تويتر حتى، كان هناك ضغوط من العديد من المستثمرين لإزاحة ماسك عن رئاسة شركة تسلا لأنه مشغول بالأمور الأخرى ومشتت عن إدارة الشركة بشكل فعال. لكن وبعد الاستحواذ على تويتر، بات انشغال ماسك واضحاً للغاية وارتفعت الأصوات المطالبة برحيله إلى حد بعيد. وبالنتيجة، من غير المستبعد أن يتنازل ماسك عن قيادة تويتر للحفاظ على قيادة شركته الأهم والتي أنتجت معظم ثروته، تسلا.
يذكر أن تويتر كان قاد دخل في حالة جديدة مثيرة للجدل بعدما بدأ بحظر حسابات منصات التواصل الاجتماعي المنافسة بالإضافة لمنع نشر الروابط أو أسماء المستخدمين لحسابات على المنصات الأخرى. حيث ظهر القرار لوقت قصير على الحساب الرسمي للدعم الفني على المنصة يوم أمس، لكنه سرعان ما اختفى دون أي تبريرات.