تهمة بسرقة العلامة التجارية تواجهها شركة “ميتا” مالكة فيسبوك
أعلنت شركة تدعى ميتا “Meta” أو ميتا إكس “MetaX” يوم الثلاثاء أنها ستقاضي Meta مالكة فيسبوك مُتهمة إياها بانتهاك علامتها التجارية، وقالت الشركة الصغرى (MetaX) أنّ أعمالها تضررت بسبب إعادة تسمية فيسبوك.
شركة ميتا إكس “MetaX”
شركة ميتا إكس صاحبة الدعوى القضائية والتي تبلغ من العمر 12 سنة، وهي مسجلة تحت اسم “MetaX LLC” ولكنها تتبع ميتا، تأسست الشركة في عام 2010، وتقدمت للحصول على العلامة التجارية في عام 2016، وتمّ تسجيلها نجاح في عام 2020.
في أكتوبر 2021 غيرت شركة فيسبوك اسمها إلى “ميتا”، وأعلنت أنّها ستحول تركيزها إلى ما يسمى “Metaverse” المختصة بتقنيات الواقع الافتراضي VR والواقع المعزز AR.
اعتراضاً على ذلك، رفعت شركة ميتا إكس الدعوى القضائية ضد شركة ميتا “فيسبوك سابقاً” المُلقبة بعملاق التكنولوجيا في محكمة مانهاتن يوم الثلاثاء 20 يوليو 2022، وقالت في نص الدعوى :” لقد تم سحق ميتا من خلال السلوك الفاضح وغير القانوني لفيسبوك”.
وجاء في الشكوى أيضاً: ” لم يعد بإمكان ميتا إكس توفير سلع وخدمات تحت علامة ميتا، لأنّ المستهلكين من المرجح أن يعتقدوا خطأً أن سلع وخدمات ميتا إكس تنبثق من خدمات فيسبوك بعد أن أصبحت تسمية ميتا مرتبطة ارتباطاً وثيقاً به”.
وقالت ميتا إكس أنّ تغيير اسم العلامة التجارية لفيسبوك أدى فعلا إلى إرباك المستهلكين، وأن أحدهم سأل عما إذا كانت منتجاتها تابعة لفيسبوك.
تقول الشكوى أيضاً أن شعاري الشركتين متطابقان من الناحية المفاهيميّة، حيث يستخدم كلاهما أشكالاً متناظرة تشبه الحرف M.
كتب مؤسس ميتا إكس “جاستن بولونينو” في بيان له على تويتر: ” في 28 أكتوبر 2021، استولى فيسبوك على علامتنا (ميتا) واسمنا، حيث وضعنا دماءنا وعرقنا ودموعنا في البناء لأكثر من 12 عامًا، اليوم – بعد ثمانية أشهر من محاولة التفاوض مع فيسبوك بحسن نية دون جدوى -، لم يكن أمامنا خيار سوى رفع دعوى قضائية ضدهم”.
وتزعم ميتا إكس أنّ فيسبوك كانت تعلم بوجودها قبل سنوات من تغيير علامتها التجارية إلى “ميتا”، وقالت أنّه في عام 2017، تبادل بولونينو رسائل البريد الإلكتروني مع كبار موظفي فيسبوك، والذين شاهدوا تجربة استضافتها في أحد الأحداث.
وقالت أنّ تبادلات الرسائل اشتملت على مناقشات بين فيسبوك وبولونينو حول منتجات وخدمات ميتا التابعة لميتا إكس، مما دفع فيسبوك إلى التماس تعاون مع ميتا لعمل مستقبليّ”.
وأُرفِق بالدعوى القضائية خطاب كان قد كتبه بولونينو إلى فيسبوك في ديسمبر 2012 يعبر فيه عن مخاوفه من أنّ تغيير العلامة التجارية لفيسبوك قد تضر بشركته، وردّ عليه الموظف في شركة فيسبوك بأنّ الشركتين توفران سلعاً وخدمات مختلفة تماماً.