ثروة بيل جيتس على وشك التقلص بشكل كبير
طوال سنوات عديدة كان مؤسس شركة مايكروسوفت ومديرها السابق بيل جيتس أثرى شخص في العالم، وحتى الآن لا يزال جيتس بين الأثرى عالمياً مع ثروة تتجاوز 130 مليار دولار أمريكي مع أنه يصرف المليارات على الأعمال الخيرية وغير الربحية كل عام. لكن الآن يبدو أن ثروة جيتس على وشك التقلص بشكل كبير، وذلك ليس نتيجة استثمار خاطئ أو تراجع لقيمة استثمارات سابقة، بل لأن جيتس وزوجته ينويان الانفصال عن بعضهما البعض.
مع انفصال جيتس عن زوجته (بعد زواج استمر منذ عام 1994) سيكون على الطرفين الحصول على تسوية لتقسيم الثروة الهائلة المتروكة على الطاولة، حيث أن جيتس لم يوقع اتفاقية ما قبل الزواج سابقاً وبالتالي هناك فرصة كبيرة لكون طلاق بيل وميلندا جيتس هو أكبر حدث من هذا النوع في التاريخ متفوقاً على طلاق جيف بيزوس وزوجته عام 2019 والذي أدى إلى حصول مكنزي سكوت (زوجة بيزوس السابقة) على 25% من ثروته أي حوالي 4% من كامل أسهم شركة أمازون العملاقة للتجارة الإلكترونية.
مواضيع قد تهمك:
يذكر أن بيل وميلندا جيتس كانا قد تعهدا منذ زمن بعيد بأن كامل ثروتهما ستحال إلى أعمال خيرية وإنسانية متنوعة حول العالم، حيث كانا يديران منذ سنوات منظمة تحمل اسمهما وتدعم مئات المشاريع التنموية والمبادرات الإنسانية حول العالم، ومن أصل 130 مليار دولار هي قيمة ثروة بيل جيتس الآن، يتوقع أن يحصل أبناء الزوجين الثلاثة على 10 ملايين دولار لكل منهم، وهو مبلغ كبير جداً دون شك، لكنه يبهت بالمقارنة مع الحجم الهائل لثروة الزوجين.