نتفلكس تسمح أخيراً بإيقاف الخاصية التي أزعجت الجميع

يبدو أن نتفلكس استمعت أخيراً لشكاوى ملايين المستخدمين، فقد أتاحت أخيراً إمكانية إيقاف تشغيل العرض التلقائي للمقاطع أثناء تصفح التطبيق من أي جهاز، مما يعني أن الفيديوهات الترويجية للأفلام و المسلسلات التي تعمل بمجرد فتح نتفلكس أصبح بالإمكان إيقافها.

https://twitter.com/netflix/status/1225506511184703493?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1225506511184703493&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.engadget.com%2F2020%2F02%2F06%2Fnetflix-autoplay-preview-settings%2F

و تتيح نتفلكس خيارين لإيقاف التشغيل التلقائي: الأول لإيقاف العرض التلقائي للحلقة التالية من المسلسل، أما الثاني فهو لإيقاف العرض التلقائي للمقاطع في أثناء استعراض التطبيق.

و حتى تقوم بإيقاف أو تشغيل أي من الخيارين أو كلاهما، قم بتسجيل الدخول لحسابك من متصفح الويب، ثم اختر إدارة الملفات الشخصية و حدد الملف الشخصي الذي تود تحديثه، ثم ضع علامة التحديد أو احذفها على الخيار الذي تريده.

صفحة تعديل الملف الشخصي

أغلب الأشخاص اشتكوا من الخيار الثاني و اعتبروه مزعجاً خصوصاً اذا أردت فتح التطبيق على التلفاز في وقت متأخر لتتفاجأ ببدء عرض المقطع بصوت مرتفع أحياناً، أما الخيار الأول في رأينا فهو مناسب و لا نتوقع أن يقوم الكثيرون بإيقافه، لكن توفير خيارات أكثر للمستخدم يعتبر دائماً لفتة إيجابية من مزودي الخدمات.

بعد حفظ الإعدادات الجديدة قد يكون هناك تأخير قبل أن يدخل التغيير في الإعدادات حيز التنفيذ. ويمكن تطبيق هذا التحديث في الحال بالتحويل إلى ملف شخصي آخر ثم العودة لتحميل ملفك الشخصي مع تطبيق الإعداد المحدّث.

المستخدمون

يشار إلى أن عدد مستخدمي منصة بث المحتوى الشهيرة يبلغ حالياً 167 مليون مشترك حول العالم، أكثر من 100 مليون مشترك منهم موجودين خارج الولايات المتحدة الأمريكية.

و كانت قد أعلنت الشركة عن نتائج الربع الرابع بنمو أكثر من المتوقع و الذي كان 7.6 مليون مشتركاً جديداً، و عائدات بلغت 5.47 مليار دولار، و ذلك على الرغم من المنافسة الكبيرة مؤخراً بعد إطلاق كل من ديزني و أبل لخدمات البث الخاصة بها.

تجدر الإشارة إلى أن نتفلكس تأسست في سنة 1997 و كانت تقدم خدمة تأجير الأفلام على أقراص DVD و إرسالها عن طريق البريد، و أطلقت الشركة خدمة البث في عام 2007، و لاقت الشركة انتشاراً واسعاً خصوصاً في السنوات الأخيرة، و هو الأمر الذي دفع العديد من المنافسين لإنشاء منصات بث المحتوى على الإنترنت.