130 طلبًا قُدّم إلى وزارة التجارة الأمريكية للتعامل مع هواوي
أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يوليو الماضي أنه سيتم السماح لبعض الموردين الأمريكيين بالبيع لهواوي مع استمرار إدراجها ضمن القائمة السوداء، لكن لم يُسمح حتى الآن للبائعين بالقيام بذلك، وقد ذكرت رويترز أن أكثر من 130 طلبًا تم تقديمه من قبل الشركات التي ترغب في التعامل مع هواوي، لكن وزارة التجارة الأمريكية لم توافق على أي منها حتى الآن، وبذلك تستمر الحرب على هواوي ولم تتوقف.
كانت شركة هواوي بمثابة ورقة مساومة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي تصاعدت مرة أخرى الأسبوع الماضي عندما قال ترامب أنه سيضيف رسومًا جمركية على الواردات الصينية بقيمة 550 دولارًا أمريكيًا، وذلك بعد أن قالت الصين أنها ستفرض رسومًا بقيمة 75 مليار دولار على البضائع الأمريكية، وقد أثارت إشارات ترامب المختلطة خلال قمة مجموعة السبع في عطلة نهاية الأسبوع هذا الارتباك في وول ستريت.
اقرأ أيضًا >> معالج أسيند 910: أقوى معالج ذكاء اصطناعي في العالم من هواوي
عندما التقى الرئيسان في قمة مجموعة العشرين في يونيو، أخبر دونالد ترامب الزعيم الصيني شي جين بينغ أنه سيسمح لبعض الشركات الأمريكية بالبيع لهواوي، على الرغم من بقائها على قائمة الكيانات بوزارة التجارة، وقال وزير التجارة ويلبر روس أن وزارة التجارة ستبدأ في قبول الطلبات مرة أخرى، مما يتطلب من الشركات إثبات أن التقنية التي ستبيعها لشركة هواوي لن تشكل خطرًا على الأمن القومي.
لكن أحد الأسباب التي لم تمنح أي تراخيص بعد هو أن وزارة التجارة كانت غير واضحة بشأن ما يفترض أن يتم فعله بشأن الحرب على هواوي وقال وليام رينش المسؤول السابق في وزارة التجارة لرويترز أنه لا أحد في السلطة التنفيذية يعرف ما يريده ترامب ويخشون جميعًا اتخاذ قرار دون معرفة ذلك.
اقرأ أيضًا >> إليك ما يجب أن تعرفه عن إصدار EMUI10 – أحدث واجهة استخدام لهواتف هواوي
بالإضافة إلى توفير معدات الاتصال، تعد هواوي عميلًا مهمًا للعديد من شركات التقنية الأمريكية، بما في ذلك كوالكوم وانتل وميكرون، ومن أصل 70 مليار دولار من قطع الغيار التي اشترتها العام الماضي، ذهب 11 مليار دولار منها إلى الموردين الأمريكيين، وتزعم الولايات المتحدة أن هواوي تمثل خطرًا على الأمن القومي وهي تهمة نفتها الشركة مرارًا وتكرارًا.