انخفاض مستخدمي فيسبوك في الولايات المتحدة بأكثر من 15 مليون منذ 2017
يبدو أن عدد مستخدمي فيس بوك في الولايات المتحدة يتقلصون يوماً بعد يوم، خاصةً في الفئة العمرية التي تتراوح بين 12 و34 عام، ووفقاً لتقرير جديد بلغ انخفاض مستخدمي فيسبوك في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 15 مليون مستخدم منذ 2017.
تأتي هذه البيانات عبر استبيان قامت به شركة إديسون للأبحاث داخل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اكتشفت انخفاض شعبية فيس بوك بين المستخدمين هناك، خاصةً بين المراهقين وجيل الألفية.
انخفاض مستخدمي فيسبوك
للأسف لا يُظهر التقرير الكثير من المعلومات الهامة، مثل سبب ابتعاد المستخدمين عن فيس بوك، وما إذا كان هناك مجموعة ديموغرافية معينة لم يشملها الاستبيان، ومدى تأثير هذا إن حدث بالفعل على الشركة.
وكانت فيس بوك أعلنت مؤخراً عن أرقامها المالية وأفادت بأن عدد المستخدمين النشطين شهرياً ويومياً وصل إلى 2.3 مليار مستخدم حول العالم، لتُظهر للجميع أنّها في أوجّ قوتها.
لكن الاستبيان الأخير من إديسون للأبحاث مهم جداً لأنّه يتناول الشريحة الأكثر تحقيقاً للإيرادات في فيس بوك، وهم المستخدمين داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال رئيس إديسون للأبحاث “لاري روزين” في حديث مع موقع Marketplace “لا أرى كيف يمكن القول أنّه ليس انخفاض مهم، 15 مليون مستخدم هو عدد كبير من الناس، بغض النظر عن الطريقة التي تتحدث بها”.
وأضاف “يُمثّل هذا العدد نسبة 6 في المائة من مجموع سكان الولايات المتحدة الأمريكية الذين تبلغ أعمارهم 12 عام فما فوق، وما يجعل الأمر هام بشكل خاص هو اتجاه انخفاض مستخدمي فيسبوك لأنّ هذا هو العام الثاني على التوالي الذي شهدنا فيه انخفاض هذا الرقم”.
الذهاب إلى انستغرام
أحد الأشياء الجديرة بالاهتمام من هذه الدراسة هو تحوّل المستخدمين من فيسبوك إلى إنستغرام، حيث يعتبرها البعض بديل أكثر حفاظاً على الخصوصية، حيث تجمع عدد أقل من بيانات المستخدمين بالمقارنة مع فيس بوك، خاصةً وأنّ المنصة الأخيرة مليئة بالأخبار المزيفة والبيانات المُضللة.
وقد أصبح واضحاً أن إنستغرام أصبحت الآن الشبكة الاجتماعية البديلة لجيل الشباب، وينافسها بالكاد تطبيق سناب شات.
تجدر الإشارة إلى أنّ عدد مستخدمي إنستغرام وصل مؤخراً إلى أكثر من مليار مستخدم، منهم 400 مليون يستخدمون خدمة القصص شهرياً، وهي ميزة أنتجتها في الأساس شركة سناب شات ثم اقتبستها فيس بوك وأضافتها لمنصاتها المختلفة.