8 حقائق لم تعرفها عن أمازون
عندما أطلقت أمازون في عام 1995 كموقع يبيع الكتب فقط كان جيف بيزوس يملك رؤية لتطور ونمو كبير للشركة وسيطرة في مجال التجارة الإلكترونية، وقد علم منذ البداية ووضع نصب عينيه هدفاً بأن تكون أمازون متجراً لكل شيء، ولذا فإن شركة كبيرة كهذه جديرة بأن نعرض عنها بعض الحقائق المميزة.
1- أمازون لم يكن اسم الشركة الأساسي
كان بيزوس يرغب في تسمية الشركة باسم “كادابرا” لكن محاميه أوضح أن اسم الشركة مشابه ل”كادافير” خصوصاً على الهاتف، ولذا قرر أن يسميها أمازون تبعاً لاسم النهر الأكبر في العالم.
2- في بدايات أمازون كان هناك جرس يرن في كل مرة يقوم فيها شخص بشراء منتج ما ويجتمع الجميع ليروا من هو الزبون.
لم يستغرق الأمر سوى بضعة أسابيع قبل أن يرن الجرس بشكل متكرر جداً مما اضطرهم لإيقافه.
3- كتاب حول الآشنات أنقذ أمازون من الإفلاس
تطالب مؤسسات توزيع الكتب الشركات بشراء 10 كتب في وقت واحد لكن أمازون لم تكن تحتاج لهذا الكم (أو لم تملك المال الكافي)، ولذا فإنهم كانوا يطلبون كتاباً واحداً يحتاجونه وتسعة نسخ من كتاب عن الآشنات والذي كان دائماً ينفذ بسرعة.
4- كان جيف بيزوس يعتقد أن يعمل موظفوه 60 ساعة في الأسبوع، ولم تكن فكرة الموازنة بين الحياة والعمل موجودة حين ذلك.
كان أحد موظفي أمازون يعمل بجد لثمانية شهور متواصلة لدرجة أنه نسي سيارته التي ركنها أمام بيته ولم يتسنى له وقت لقراءة بريده، وعندما قرأه وجد فيه العديد من المخالفات والتبليغات والتي من بينها أنه تم بيع سيارته في مزاد علني.
5- عندما دخلت eBay على المنافسة حاولت أمازون تصميم موقع خاص للمزايدة.
لم تنجح هذه الفكرة لكن بيزوس أحبها كثيراً وقام بشراء هيكل عظمي لدب كهفي في العصر الجليدي بسعر 40000$ وعرضه في بهو مقر الشركة.
6- كان بيزوس يحب التطور بسرعة مما سبب فوضى في مراكز توزيع أمازون
عانت أمازون من صعوبات خلال تطورها ونموها أواخر التسعينيات وبداية الألفية الثالثة، فغالباً ما كانت المنشآت تغلق لساعات نتيجة لانقطاعات في النظام وتراكم الكثير من المنتجات خصوصاً وأنه لم يكن هناك استعداد لمنتجات الفئات الجديدة.
7- الزبائن غير الراضون يمكنهم إرسال رسالة إلى جيف بيزوس مباشرة وسوف يقوم بإعادة توجيهها إلى الشخص الصحيح مضيفاً إشارة واحدة وهي “؟”
كتب أحد الموظفين :
” عندما تصل إشارة استفهام من بيزوس إلى أحد الموظفين فإنه يتصرف وكأنه اكتشف وجود قنبلة موقوتة، حيث يكون لديهم بضعة ساعات لحل المشكلة التي أشار إليها المدير التنفيذي إلى جانب تقديم شرح مفصل لسبب الخطأ.”
8- الصرخة
في بداية عام 2000 كان يسمح للموظفين الذين حققوا هدفاً معيناً أو رقماً معيناً في العمل في مواسم الضغط أن يصرخوا في الهاتف ويفرغوا غضبهم في وجه جيف وايك مدير العمليات في امازون.