مؤسسة DARPA تطور روبوتات بحجم الحشرات للإغاثة في حالات الكوارث
تتضاعف جهود مؤسسة DARPA للتقنيات العسكرية بشكل واضح فلديها خطوط تطوير مختلفة بدءًا من الغواصات بدون طيار إلى برامج التزويد بالطاقة البيولوجية ومساعدة الجنود في ساحات المعارك، ومن أحدث ما طورته المؤسسة برنامج شريمب SHRIMP وهو اختصارًا للمنصات الميكروروبوتية المستقلة ذات النطاق القصير وهي مبادرة أخرى لإنقاذ الحياة وتقليل خطورة الكوارث الطبيعية.
ما يميز هذه الروبوتات الدقيقة عن غيرها هو الحجم والوزن والطاقة، فقد تمكنت مؤسسة DARPA من تقليص حجم التقنيات إلى حجم الحشرة في بعض المليمترات، ويؤكد مدير البرنامج الدكتور رونالد بولكاويش أن المقياس الأصغر هو ما يمنح الروبوتات SHRIMP ميزة على الروبوتات الأكبر حجمًا والتي قد تكون كبيرة للغاية في تفقد البيئات التالفة أو نقل المعلومات بشكل خفي من ساحات الحروب.
تقليل حجم الروبوتات يأتي بالعديد من المقايضات والتي تشمل فقدان القدرة التقنية والتحكم لتنفيذ المهام بشكل فعال، وتخطط مؤسسة DARPA لمتابعة آليات المشغل التي توفر أولويات لعوامل مثل الوزن وكثافة العمل القصوى، ويمكن للتقدم في هذه المجالات تجهيز روبوتات SHRIMP الدقيقة بالقدرة على تحمل الصعاب وتنفيذ المهام في الأوقات الحرجة.
