شركة أدوبي تسهل الكشف عن الصور المعدلة بالفوتوشوب
يزداد قلق الخبراء حول العالم من استخدام الأدوات الجديدة لتقنية الذكاء الاصطناعي في تحرير الصور ومقاطع الفيديو خاصة مع زيادة قوة الشبكات الاجتماعية وزيادة المشاركات وانتشار المحتوى بسرعة كبيرة دون التحقق من صحته.
استطاعت شركة أدوبي تطوير بعض الأدوات التي يُمكنها استخدام التعلم الآلي لتحديد الصور التي يتم تحريرها تلقائيًا. يوضح أحدث عمل للشركة خلال الشهر الجاري الذي عرض في مؤتمر الحاسوب CVPR كيف أن الأدلة الجنائية الرقمية يُمكن التلاعب بها آليًا عن طريق حيل البشر المختلفة وهذا ما يمثل تزويرًا رسميًا قد يودي بحياة الكثيرين.
العجيب أن تقوم شركة مثل أدوبي بالاهتمام بهذا النوع من البرامج وهي شركة مشهورة بالأساس بفضل برامج تعديل وتحرير الصور، وقد تحدث الورقة البحثية التي قدمتها جوجل طفرة في هذا المجال رغم عدم توافرها تجاريًا.
في حديث له مع منصة ذا فيرج التقنية، قال متحدث بإسم الشركة أن هذا المشروع كان عبارة عن مشروع بحث في مرحلة مبكرة ولكن الشركة ترغب في المستقبل أن تتحقق من جميع المحتوى الخاص بالصور مراقبة صحة الوسائط الرقمية المختلفة وتسليط الضوء أكثر على الصور المزيفة التي يتم عرضها على شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية.
تُظهر الورقة البحثية الجديدة استخدام التعلم الآلي للتعرف على ثلاثة أنواع شائعة من طرق التلاعب بالصور مثل الجمع بين صورتين أو الاستنساخ بنسخ ولصق اجزاء داخل الصورة وإزالة أو الحذف مثل حذف اجزاء كاملة من الصورة.