مسئول لدى فيس بوك يكذب مارك زوكربيرج بشأن فضيحة تسريب بيانات المشتركين
أكدت ساندى باراكيلاس، مدير عمليات فيس بوك السابق، أن الأزمة التي تمر بها الشركة في الوقت الحالي، بسبب مشكلة تسريب بيانات المستخدمين، لوكالة كامبريدج اناليتيكا، المتخصصة في التحاليل.
وكانت تقارير صحفية خارجية، قد أكدت أن شركة تحليل البيانات، Cambridge Analytica، التابعة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قامت بجمع بيانات نحو 50 مليون مستخدم، لموقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، دون أذنهم أو موافقتهم، وذلك لاستغلال هذه المعلومات في انتخابات الولايات المتحدة، عام 2016، ولتعزيز حملة انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي. مزيد من التفاصيل
وفي أول رد رسمي، أكد مارك زوكربيرج، المدير التنفيذي ومؤسس فيس بوك، أنه يتحمل كافة المسئولية حول كل ما يتعلق بشبكته الاجتماعية الأولى في العالم، لافتًا إلى أن الأمر تم دون معرفته، وانه كان بمسابة اختراق.
وصرحت باراكيلاس، والتي كانت تعمل في منصب مدير العمليات لدى الشركة في الفترة بين 2001/2012، أنها سبق واكتشفت سماح الشركة لعدد من مديري التطبيقات، بالوصول إلى بيانات حساسة للعديد من الأشخاص، لإستخدامها في أعمال تقنية وتجارية.
وأضافت “فيس بوك وقتها لم يكن لديه أي آليه لتتبع البيانات، والسيطرة على التجاوزات، مما يعد مخاطرة بخصوصية وانتهاكات للمستخدمين”.
وواصلت “استشعرت بالخطورة، وفورًا تواصلت مع كبار المسئولين التنفيذيين بالشركة وعرض الأمر، من أجل التصرف وإحاطة المخاطر، ولكن دون أي جدوى، مارك زوكربيرج كان يعلم بهذا الأمر منذ 2011، ووقف أمامه صامتًا، لقد ضحى بخصوصية المستخدمين”.
وترى باراكيلاس، أن قرار فيس بوك السابق، بالسماح لعدد من مطوري التطبيقات، بالوصول إلى بيانات المستخدمين، قد يكون هو نفسه الوسيلة التي وصلت من خلالها وكالة كامبريدج اناليتيكا، إلى مبتغاها، وتغيير الرأي العام، في انتخابات الرئيس الأمريكي، 2016.
واختتمت مديرة العميات السابقة لدى فيس بوك مؤكدة أن عدد قليل للغاية من بين الـ 50 مليون مستخدم، الذين تسربت بياناتهم لوكالة كامبريدج اناليتيكا، كانوا عل علم بالأمر، وانه تم اختراق حسابه، وان الشركة لم يكن لديها سياسة تبليغ المستخدمين انه تم اختراقهم وسرقة بياناتهم، التي ساعدت رئيس أمريكا ترامب في انتخابات الرئاسة عام 2016.
وللمزيد من الاخبار المشابهة :