الصين تقدم دورات تدريبية في ممارسة الألعاب الرقمية للطلاب
بدأت مدرسة صينية دورة جديدة لتعليم طلابها كيفية ممارسة الأطفال الألعاب الرقمية لامتهانها في المستقبل، وتأمل المدرسة في أن تساعد هذه الدورة التدريبية والتي تبلغ قيمتها حوالي 1470 دولار في السنة في حصول المراهقين على أرباح بقيمة 116 مليون جنيه استرليني من صناعة الألعاب الرقمية في الصين فقط.
خلال العام الأول من الدورة الموجهة للطلاب في سن المراهقة استهلاك 50|% من وقتهم في ممارسة الألعاب والوقت الباقي في مراجعة الدروس النظرية لضمان نجاح هذه الصناعة. وقد بدأت بالفعل مدرسة لانكسيانغ الفنية في مدينة جينان الصينية دورة فعلية في سبتمبر الماضي واجتذبت 50 طالبًا في عامها الافتتاحي.
أكد مدير المدرسة على أن لعب الألعاب سيكون أحد أسباب النمو القتصادي عالميًا، ولابد للشباب أن يكونوا على درجة عاليمة من الذكاء والكفاءة اللازمة لممارسة هذه الألعاب باحترافية شديدة. ستستمر المدرسة في تحسين مهارات طلابها في بعض الألعاب الإلكترونية الشعبية.
على سبيل المثال، هناك ألعاب مثل ليج أوف ليجيندز وهي واحدة من أشهر الألعاب حول العالم، يتم محاربة اللاعبين بعضهم البعض في ساحة رقمية مفتوحة، وهناك ألعاب الرماة مثل أوفرووتش وكاونتر ستريك.
توظف صناعة الألعاب الرقمية بالفعل حوالي 50 ألف شخص في الصين، وقد جذبت العديد من الشباب الذين تستهويهم هذه الألعاب الرقمية وقد يعتقد بعض من الآباء أنها مجرد ألعاب إلكترونية تلهي الطلاب ولكنها تعلمهم الكثير فضلًا عن كونها صناعة تنمو بشكل مطرد.
بعد إتمام السنة الأولى يتم تقسيم الطلاب إلى لاعبين أساسيين يتخذون طريقًا إلى احتراف الألعاب الرقمية ويذهب الآخرون إلى مهارات مصاحبة لتعلمها مثل تنظيم الأحداث والترويج لها والمشاركة فيها. تبلغ الرسوم الدراسية حوالي 13 ألف يوان وهو سعر مقبول نسبيًا للتعليم الصيني لكن إن كان استثمارًا في صناعة يمارسها أو يشاهدها أكثر من 260 مليون شخص داخل البلاد فلا مانع بالتأكيد من ذلك.
يُذكر أن النمو العالمي في قطاع الرياضة لم يُظهر أي تباطؤ، فقد حقق منذ بداية العام حوالي 906 مليون دولار عالميًا وبزيادة قدرها 38.2 بالمئة وتشكل الصين وحدها نسبة 18% من هذه النسبة.