خبير تكنولوجي يكشف خطأ مفاجئ يتسبب في نفاد بطارية هواتف آيفون
تواصل الشركات المصنعة للهواتف الذكية، وعلى رأسها شركة آبل المصنعة لهواتف آيفون ، في التغلب على المشكلة الأكبر التي تواجهه المستخدمين في الهواتف، وهي عمر البطارية، وذلك من خلال حلول فعلية في سعة تخزين البطاريات، بجانب تطوير العتاد الداخلية من معالج وذاكرة عشوائية، فضلًا عن تحسينات برمجية في أنظمة التشغيل.
ومن بين الحلول الشائعة التي يتعين على المستخدمين فعلها بأنفسهم من أجل المحافظة على عمر بطارية هواتفهم، هي ملاحقة التطبيقات التي تستخدم طاقة أكبر من حيث العتاد، والتي تعود على البطارية باستهلاك أكبر من طاقتها؛ وذلك عن طريق الولوج لمدير المهام على هواتفهم، وإيقاف تشغيل التطبيقات يدويًا، وهي الطريقة التي بدأت تطبيقات مختلفة التي تدعي زيادة مدة البطارية، في تنفيذها بشكل تلقائي.
ووفقًا لما نشره موقع “The Verge”، نقلًا عن خبير التكنولوجيا الشهير “جون جروبير”، فإن الطريقة السابق ذكرها، بإيقاف التطبيقات النشطة بشكل يدوي أو تلقائي باستخدام تطبيقات طرف ثالث، لا تودي بالنفع على المستخدم بشأن طول مدة شحن البطارية، ويأتي ذلك بشكل خاص على هواتف آيفون ، حيث نظام تشغيل iOS المطور من قبل مهندسي شركة آبل.
وأكد جروبير، أن تعمد الإغلاق للتطبيقات بشكل نهائي، فور انهاء العمل عليها بأنظمة تشغيل iOS، لا تقتصر فقط على عدم تحقيق ما يطمح له المستخدم، وإنما تأتي بنتائج عكسية، مشيرًا أن ذلك يتسبب في استهلاك طاقة أكبر.
وفسر، أن شركة آبل قامت بتطوير نظام التشغيل iOS مؤخرًا، بتكنولوجيا برمجية، من أجل ابعاد التطبيقات الغير نشطة او مستخدم في الوقت الفعلي، عن استخدام الموارد من عتاد آيفون ، ومن ثم تقليل استهلاك طاقة البطارية.
وأضاف أن دخول المستخدمين لإنهاء التطبيقات الفعالة يدويًا، يزيد من الجهد المبذول، بجانب اهدار مزيدًا من طاقة البطارية.
وأوضح جروبير أن نظام iOS أصبح قادرًا على التمييز بين التطبيقات، وحجب النشط منها عن استهلاك البطارية، وبدخول المستخدم لإيقاف تطبيق يدويًا، يضيف جهدًا على المعالج والذاكرة العشوائية، لإيقاف كافة البرمجيات المتعلقة بالتطبيق، ومن ثم الرجوع لتشغيله حال احتاج اليه مرة أخرى، سيتسبب في إعادة عملية تحميل البرمجيات من البداية، ما يعني استخدام أكثر مرة أخرى على المعالج والذاكرة، أي مزيد من الطاقة المختزنة في بطارية الآيفون.