5 دروس تتعلمها من أخطائك في العمل
الأخطاء هي طريق النجاح، وهذ الأمر على جميع المجالات حتى في العمل وهي التي تسمح لنا بالمضي قدماً، ويتوجب على الإنسان الذكي أن يتعلم من أخطائه ويستفيد منها في المرات القادمة في المستقبل، وإليكم في الأسفل خمس طرق للتعلم من الأخطاء في مجال العمل :
1- تجاهل ما يفكر به الآخرون
يعبر الرأي العام في أية قضية عن رأي الشخص المتوسط والذي لن ولم يحقق النجاح الكبير الذي تطمح إليه، وإذا كنت تتطلع إلى للاعتماد على الاعتقاد السائد في المجتمع فإنك تسير في الطريق الخاطئ، فنسبة قليلة جداً من الناس هم ناجحون ولذا من غير المنطقي أن تلجأ للمساعدة من القسم الأكبر غير الناجح.
2- عدم إهمال الطرق التقليدية
يميل الطلاب الجدد دائماً إلى إيجاد طرق مبتكرة لفعل وتنفيذ الأمور، فهم يسعون لتحقيق ذلك في سوق البورصة أو في التسويق أو حتى في شركاتهم الناشئة، وهذا التصرف خاطئ بالطبع نظراً لأن ذلك البحث عن طرق جديدة مضيعة للوقت في حال كانت الطرق القديمة فعالة وتقضي الغرض المطلوب منها.
وعندما ترتكب خطأ في مجال عملك فعليك أن تسأل نفسك فيما إذا كنت تحاول أن تكون ذكياً لدرجة تفوق الحد، ففي بعض الأحيان قد يكون القرار الصائب الاعتماد على المجرب.
3- الطموح
لا نقصد بالطموح أن تكون متهوراً لكن على سبيل المثال هناك العديد من الأشخاص الذين يبيعون أسهمهم في وقت مبكر رغم احتمال ارتفاع قيمتها لكن بشكل غير مضمون تماماً، وبالطبع فإنك لا يجب أن تتوقع الفوز دائماً لكن النتائج المرضية غالباً ما تتطلب اتخاذ بعض القرارات التي تنطوي على المخاطرة.
4- البحث عن الأرباح الصغيرة
في بعض الأحيان نجني أرباحاً كبيراً بينما في أوقات أخرى تكون الخسارات كبيرة، لكن إذا نظرت إلى ميزانية أي شركة فإنك ستجد أن النسبة الكبرى من العائدات تأتي من الأرباح الصغيرة ومن العملاء المتكررين الذين يدفعون المبالغ بشكل دوري.
وتعد الأرباح الصغيرة أكثر أهمية من الأرباح الكبيرة التي تأتي بين الحين والآخر، ولذا فيجب عليك أن تسعى للحصول على دخل مستقر وثابت.
5- عدم المغامرة بكل ما تملك
يعود السبب في فشل العديد من الشركات والأفكار إلى أن أصحابها يضعون البيض كله في سلة واحدة، ونجد العديد من رواد الأعمال يقومون بوضع كل أموالهم في مشروع واحد أو يعتمدون على مورد واحد على سبيل المثال دون تأمين مصادر دخل مختلفة أو الاستعداد للحالات السيئة.