القبض على اثنين من المراهقين لشنهم هجمات إلكترونية واسعة
أحد أكثر المجموعات المتسببة في العديد من هجمات المواقع الإلكترونية قد سقطت للتو، حيث اعتقلت السلطات الإسرائيلية الشابين ياردين بيداني، وايتاي هوري بعد ورود اسمائهم في تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي مما أدى إلى اتهامهم بالسيطرة على أحد منصات الهجوم المدفوعة تعرف باسم “في دوس”، وقال براين كريبس وهو باحث أمني وكان من مستهدفي منصة الهجوم مما ساهم في القبض على مالكيها، أن الشابين قد جمعا على الأقل 618 ألف دولار أمريكي من خلال تنفيذهم لهجمات الحرمان من الخدمة، المنصة الآن متوقفة عن العمل بسبب ضرب الخوادم الرئيسية لها بفيض عملاق من البيانات مما أدى إلى تعطلها.
بيداني وهوري كانا غير مهتمين إطلاقا بتغطية آثارهم على الإنترنت، حيث يقول براين أن الخادم الرئيسي كان ملكا لهوري واشتراه عن طريق بريده الإلكتروني الشخصي، بالإضافة إلى أن أرقام هواتفهم الشخصية كانت مرتبطة بالخادم أيضا، وقام الشابين قبل القبض عليهما بفترة قصيرة بنشر ورقة تقنية عن هجمات الحرمان من الخدمة، ويوضح براين أيضا أن أحد أسباب اتهام الشابين هي أن المنصة رفضت مهاجمة أي موقع إسرائيلي لأنها إسرائيل كانت هي بلد المالك الفعلي.
أفرج عن المشتبه فيهما بكفالة، مع تقييد كثير على حريتهما، عن طريق وضعهما تحت الإقامة الجبرية لمدة 10 أيام، ومصادرة جوازات سفرهم، ومنعهم من استخدام أي أجهزة اتصالات لمدة 30 يوما، ولمحت السلطات أيضا إلى إمكانية تسليم الشابين إلى الولايات المتحدة لكن حتى الآن هذا ليس مطروحا.