العلماء يستخدمون أشعة تي للبحث عن الرقائق المعطوبة
يُمكن لأشعة تي (أو تي هرتز) أن تقوم بأشياء لا يُمكن تصديقها إذ أنها تُستخدم في البحث عن الأورام والقنابل الموجودة في بناء الشبكات اللاسلكية فائقة السرعة والرئية خلال الأجسام الصلبة، ولكونها أحد تقنيات التخيل فإن الكاميرات التي تعمل بتقنية أشعة تي دائما ما يكون لها حدود في الدقة.
قامت مجموعة من الباحثين في جامعة إكستر بوضع كاميرا تيراهرتز جديدة والتي يمكنها الرؤية على مستوى مجهري والعثور على أصغر المكونات في الرقائق، وهو ما سيغير تقنيات التصوير في المستقبل القريب، فتخيل أن أمامك كاميرا تقوم بالتصوير خلال الأجسام الصلبة دون أي تلف.
ستتمكن من التصوير في أكثر من طبقة لتحديد التفاصيل المخفية عن العين لكن ما يقف عائقاً أمام تطويرها هو حدود الدقة، ففي بدايتها ستكون هناك قيود في دقة الصور الناتجة وسيتمكن الكثير من استخدامها كتشخيص رقائق الحاسوب المكسورة.