سلسلة أجهزة ماك تشهد ازدهاراً غير مسبوق

ممتع جداً هذا التغير السريع الذي يشهده عالم التقنيات، فمنذ فترة ليست بالبعيدة كان هذا المجال يشهد سيطرة الأجهزة اللوحية والذي كان جهاز ايباد يشكل نقطة البداية الأمر الذي دفع الجميع للاعتقاد بأن أجهزة ماك ستصبح شيئاً من الماضي، وبالطبع ما يزال الناس يستخدمون أجهزة ماك لتنفيذ المهام المعقدة لكن التوقعات تشير إلى أن العمليات الحاسوبية سيتم تنفيذها بواسطة الأجهزة اللوحية.

 

من الناحية الأخرى فإن الواقع يشير إلى غير ذلك إذ أن مبيعات أجهزة ايباد لا تزال في انخفاض في عام 2015 بينما شهدت مبيعات ماك في الربع الرابع ارتفاعاً حيث وصلت إلى 5,7 مليون وحدة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، كما أن الشركة خلال السنة الماضية سجلت رقماً قياسياً وصل إلى 20,6 مليون وحدة.

 

ويبدو أن معظم المستخدمين لا يودون التخلي عن أجهزة ماك وأن ابل لا تزال تعطي هذه الأجهزة حقها، ففي السنة الماضية أطلقت الشركة حاسوباً جديداً هو ماك بوك برو بحجم 13 بوصة بتقنية عرض ريتينا، ماك بوك اير، وجهاز ماك بوك برو بحجم 15 بوصة مطور مع لوحة لمس بتقنية Force Touch، جهاز أي ماك بتقنية ريتينا 5K وبحجم 27 بوصة، جهاز ماك بوك محمول بحجم 12 بوصة وجهاز أي ماك بحجم 21,5 بوصة وبشاشة 4K.

 

ولذا فمهما صرح تيم كوك أنه لا تزال هناك فرصة لتطوير وتحديث الأجهزة اللوحية فإنه يجب ألا ننسى ان ابل مستمرة في إضافة الابتكارات الجديدة في سلسلة أجهزة ماك، وقد كتب موقع Computer World :

مواضيع مشابهة

 

" استطاعت ابل الحفاظ على نمو مبيعات ماك رغم المعاناة والصعوبات التي يواجهها عالم الحواسيب المكتبية بشكل عام، وقد سجلت شركة البحث Researcher IDC انخفاضاً في هذا المجال بنسبة 11% خلال ربع شهر أيلول/سبتمبر بينما وصلت العائدات من مبيعات ماك إلى 6,9 مليار دولار تقريباً ما يشكل 13,4 % من مجمل العائدات التي وصلت إلى 51,5 مليار دولار.

 

لذا ورغم توجه الجميع لاعتبار الحواسيب المكتبية منتجاً آخذاً بالزوال إلا أن أجهزة ماك تشهد تطوراً واضحاً.

 

شارك المحتوى |
close icon