إنستغرام قد تتفوق على جوجل و تويتر في العائدات الإعلانية

يبدو أن إنستغرام ستتمكن من جني عائدات إعلانية تقدر ب 595 مليون دولار العام الحالي وذلك حسب ما تتوقعه شركة البحث eMarketer.

 

وستساهم خطوات الشركة الأخيرة الخاصة بتوسيع مجال الإعلانات – من خلال إتاحة طريقة ذاتية للشركات من أجل شراء الإعلانات عبر واجهة البرمجة النشطة وتوسيع أدوات التوجيه الإعلانية الخاصة بفيس بوك لتشمل شركات الإعلان على إنستغرام إلى جانب زيادة أنواع الإعلانات التي تعرضها لتشمل إعلانات التجاوب المباشر- في السماح لها في التفوق على جوجل وتويتر من حيث عائدات العرض الإعلانية بحلول عام 2017.

 

وبالطبع ستبقى جوجل في مرحلة متقدمة عن إنستغرام بالنسبة للعائدات الإجمالية وذلك لأنها تقوم بجني معظم عائداتها من إعلانات البحث.

 

وفي خلال سنتين ستصل عائدات إعلانات الهواتف المحمولة الإجمالية لإنستغرام إلى 2,8 مليار دولار أي ما يعادل 10% من العائدات الإعلانية المتوقعة لفيس بوك في العام في ذلك العام، وتشكل عائدات إنستغرام في العام الحالي حوالي 3,7% من مجمل عائدات فيس بوك الإعلانية وهذا الرقم سيرتفع ليصل إلى 7,1% بحلول عام 2016.

 

 

وقد صرح ديبرا أهو ويليامسون المحلل في eMarketer قائلاً :

مواضيع مشابهة

 

" الآن ومع خطط الانفتاح لدى إنستغرام فإن هناك الكثير من الأمور التي سيتوجب عليها فعلها وهذا الإطلاق للمزايا الجديدة خلال الأشهر القادمة يعني أنه بحلول نهاية عام 2015 ستمتلك إنستغرام مجموعة من المنتجات الجديدة للشركات الإعلانية الكبيرة والصغيرة، وعلى وجه الخصوص ستتمكن الشركات التي تقوم بالإعلان في إنستغرام من الاستفادة بشكل كامل من أدوات فيس بوك في الإعلانات الموجهة بما فيها ميزة Custom Audiences أو الجمهور المخصص، وهذا الأمر سيكون ورقة رابحة للغاية."

 

تجني إنستغرام 95% من عائداتها الإعلانية داخل الولايات المتحدة التي تعد الدولة ذات القاعدة الشعبية الأكبر للشركة حيث يصل عدد المستخدمين إلى 64,2 مليار شخص، وتتوقع eMarketer ارتفاع هذا العدد إلى 111,6 مليون في عام 2019.

 

وقد صرحت إنستغرام أنها تملك حوالي 300 مليون مستخدم نشط بشكل شهري وفي وقت سابق كشفت الشركة أنها تملك 14 مليون مستخدم في بريطانيا.

 

وتعتمد تنبؤات eMarketer على التحليل الكمي والنوعي للبيانات من مختلف شركات البحث والوكالات الحكومية ووسائل الإعلام، وهي تقوم بتقييم كل تقرير وفقاً لمبادئ التحليل ومصدر التقرير ومدى مصداقيته.

 

شارك المحتوى |
close icon