5 أدوات اتصال بين رواد الأعمال جاهزة للتوقف – الأداة الأولى
ما هو شعورك لو أنك تقرأ عن تطبيق تراسل جديد كل يوم !! أنت في الواقع تفعل ذلك حرفيا !! ليس هناك مجال أنشط من السابق ذكره، إلى جانب مجال تطبيقات مشاركة الصور.
هناك طرق وتطبيقات للاتصال سريعة ، رسائل بصرية، رسائل صوتية، رسائل فيديو… واللائحة تطول. لابد أن هناك مئات من العاملين في هذا المجال النشط، وهذا ما نستنتجه من مجرد إلقاء نظرة سريعة إلى سوق التطبيقات, ولا يبدو أن السوق سيتباطأ في وقت قريب.
عموما، أغلب الأدوات التي نقرأ عنها بشكل يومي تستهدف المستهلكين والمستخدمين العاديين، الذين يريدون التواصل في جو من المرح وبطريقة سهلة.
بالطبع هناك بعض الشركات التي تأخذ هذه الفلسفة إلى العالم المهني، وهي تستهدف “الفِرق” بدل الأفراد، ولكن بقدر ما هي الفرق مستهدفة، يبدو السوق وكأنه قد تشبع من كثرة برامج وأدوات التواصل… كل ما ذُكر صحيح، ولكن أوجه النقص في تلك التطبيقات لا تزال حاضرة إلى حد كبير.
إنه العام 2015، وما سأطلبه منك الآن هو التفكير في الطريقة التي تعتمدها لتتحدث مع فريقك على أساس منتظم… الأمثلة الخمسة التالية هي عناصر الاتصال المهني التي نستخدمها جميعا، ولكنها بشكل ما عالقة في القرن الماضي وفي طريقها للتوقف !
الاتصال الجماعي ( الاتصال بالأرقام) :
متى ظهرت تكنلوجيا الاتصالات عبر برتوكول الانترنت؟ منذ أكثر من 20 سنة، أليس كذلك؟ إذا كيف لا يزال هذا الاتصال الجماعي يبدو كشيء مهم؟
أقصد، نحن جميعا نعرف إلى أي حد يمكن للاتصالات الجماعية أن تكون مزعجة. ولهذا فقد حاول الكثيرون القضاء على المكالمات الجماعية من خلال النظم القائمة على شبكة الأنترنت أو المنصات الخاصة الموجهة
و تحديدا للمكالمات الجماعية، ولكن هل كانت حقا أفضل حل؟ لا ينبغي أن تكون المكالمات الجماعية مجرد امتداد للمحادثة، هذا ما أتصوره…
مرة أخرى، تكنلوجيا الاتصالات عبر برتوكول الانترنت كانت متاحة لنا لعقود، فلماذا الحاجة إلى الاتصال بالأرقام، وبرامج الاتصال الجماعي المعقدة لا تزال قائمة ؟ لا ينبغي أن يكون الوضع بهذه الصعوبة !