سوني لن تنتج الكثير من الهواتف الذكية مستقبلا، وتفكر في بيع الشركة
يبدو أن سوني والهواتف الذكية لا ينسجمان مؤخراً، وبيت القصيد يكمن في عدم تحقيق الهواتف الذكية لأرباح ضخمة مؤخراً بالنسبة للشركة. في الواقع، تتوقع الشركة أن تخسر أموالا إضافية في عام 2015 بالنسبة للصافي وذلك للمرة السادسة ضمن السبع سنوات الأخيرة.
ويقول الرئيس التنفيذي للشركة "كازو هيراي" أن تركيز الشركة على مدى السنوات الثلاث المقبلة سيكون على البلاي ستيشن وأجهزة استشعار الكاميرات. وهذا وسوف يؤدي بالشركة إلى أرباح تشغيلية تبلغ 2500% خلال تلك الفترة. وهذا يعني أن الهواتف الذكية وأجهزة التلفاز ربما تخرج تدريجياً من الشركة اليابانية.
يُذكر أن المنافسة القوية من مُصنعي الهواتف الذكية منخفضة التكلفة في الصين، ومن الشركات الرائدة في السوق مثل أبل وسامسونج كانت قد أجبرت سوني للتخلي عن أي أمل في تطوير أعمال الهواتف الذكية. وقال هيراري أنه "لن يستبعد النظر في إستراتيجية لخروج" الهواتف الذكية وأجهزة التلفاز من العملاقة اليابانية. ويمكن أن تشمل هذه الإستراتيجية إما عزل أعمال الهواتف الذكية وأجهزة التلفاز في شركة جديدة مستقلة بذاتها، أو العثور على مشتر لها كما فعلت نوكيا مع قسم الأجهزة المحمولة عندما باعته العام الماضي لشركة مايكروسوفت.
جدير بالذكر أنه في أكتوبر 2011، كانت شركة إريكسون قد أعلنت عن بيع حصتها في شراكة سوني إريكسون لشركة سوني. وهو ما قابلته الشركة بنجاح، وخاصة في مؤتمر CES 2013 عندما أعلنت سوني عن هاتفها المقاوم للماء Sony Xperia Z.
ولفترة قصيرة، كانت سوني تُطلق هاتف ذكي رائد كل 6 شهور من أجل ضمان أن مجموعتها من الهواتف الذكية تشمل أعلى وأحدث المواصفات دائماً. وفي الوقت الذي كان المستخدمين سعداء بهذه الإستراتيجية، إلا أنها أثبتت تكلفتها الباهظة بالنسبة لـ سوني. ويقول هيراي أن سوني لن تضع في اعتبارها أي نمو للمبيعات من الهواتف الذكية، وهو ما قد يؤدي بالشركة أن تنتج عدد أقل من الهواتف مستقبلاً.
تُرى ما سيكون مصير هواتف سوني؟