سنودن يحذر المستخدمين من دروب بوكس
في حوراه مع صحيفة الغارديان البريطانية حذر العميل السابق للمخابرات الأمريكية إدوارد سنودن المستخدمين من الاعتماد على خدمة دروب بوكس للتخزين السحابي، ووصف الشركة التي تضم أكثر من 300 مليون مستخدم بـ "المعادية للخصوصية" ونصح الناس بالانتقال إلى خدمات تخزين سحابية أكثر أمناً مثل SpiderOak
وقال سنودن: "يمكننا القول أن كونوليزا رايس واحدة من أكثر الشخصيات عدائية للخصوصية في العالم وهي الآن عضو في مجلس إدارة دروب بوكس، يمكنك أن تتخيل الآن كيف أصبحت هذه الشركة عدائية جداً تجاه خصوصيتنا"
واعتبر سنودن أن شركة مثل سبايدر أوك تعطي أماناً وخصوصية أكثر للمستخدم حيث صاغت نظامها التخزيني بشكل أكثر أمناً، حيث تعتمد على مفتاح تشفير طويل وفريد للغاية بحيث يصبح من المستحيل على أحدهم -حتى الشركة نفسها- الوصول إلى بيانات المستخدمين.
وتأسست شركة سبايدر أوك في 2006 وتقدم خدمة تخزين سحابية شبيهة بالخدمة التي تقدمها دروب بوكس، ورغم وجود مليون مستخدم فقط لديها إلا أنها شهدت مؤخراً طفرات هائلة بحيث تضاعفت معدلات الاشتراك يومياً إلى 5 أو 6 أضعاف.
الجدير بالذكر أيضاً أن إدوارد سنودن هو تقني أمريكي وعميل موظف سابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، عم كمتعاقد مع وكالة الأمن القومي الأمريكية قبل أن يسرب للصحافة تفاصيل برامج تجسسية أمريكية ومصنفة على أنها سرية للغاية. وفي حين يعتبر سنودن هارباً من العدالة أمام السلطات الأمريكية فإنه يقطن في مكان غير معلوم في روسيا وما زال يحاول طلب اللجوء السياسي في دول مثل ألمانيا أو فرنسا.