كيف تحمي نفسك من الفشل؟
لا أحد يستطيع أنْ يحميك من سوء أفعالك، كما لا أحد يمكنه أن ينتشلك من القاع الذي وضعت نفسك فيه، و كما يقول الحكماء “الوقاية خير من العلاج”، لذلك لا بد أن تحمي نفسك من شدة الضربات و السقطات، بالطبع ليس معنى هذه الحماية بأنك ستقضي تماماً على كل فشل يمكن أن يُصيبك في طريقك، على العكس تماماً، هذه الحماية تُقلل من هذا الفشل، و تُسرّع من نجاح أعمالك.
حافظ على الفريق
الفريق الذي يُحيط بك من المساعدين لك في أعمالك، يكتسبون أهمية كبيرة في نجاحك أو فشلك، الأشخاص المبادرون و الفاعلون معك بشكل إيجابي هم فقط من يستطيعون أن يُقدموا لك العون عند الحاجة إليه، لذلك اهتم باختيار فريق يرفعك إلى قمة النجاح.
اهتم بشركائك
شركاؤك هم من يُموّلون مشاريعك، و هم يهتمون بنجاحك لأنهم يُدركون أنه نجاحهم أيضاً، لذلك كن واضحاً و محدّداً في كل ما تُقدمه لهم، و ابنِ علاقات وطيدة في إطار العمل، و ركز على هذا الجانب كثيراً و اجعله أولوية لك.
لا تُهنْ نفسك
بالطبع لا تُقلل من نفسك، و لا تسمح لأحد أن يُوجه لك الإهانة، أو يُقلل من قيمة ما تفعله، أو إهانتك في شخصك، فكل هذا ما مرور الوقت سيصبح حقيقة و لن تستطيع أن تمحو بسهولة أيْ صورة عنك في مخيلاتهم، لذلك ضع نفسك بالمكان اللائق لها.
تفهم الآخرين
لا يعني أن تكون رائد أعمال بأن تتجرد من الأحاسيس و المشاعر، ولا تتأثر بمعاناة من حولك و تتعاطف معهم، فكلنا يمكن أن يُصيبنا أحداث سيئة و طارئة في حياتنا، فلا بد أن يكون الجانب الإنساني عظيماً في داخلك.
ثقتك بنفسك
الثقة كل شيء، إذا كنت تفتقر للثقة، فلن تستطيع أن تستمر في مشوار حياتك بشكل سليم، لذلك تحلى بالثقة و تدّرب دائماً على الإنجاز و أثبت لنفسك بأنك تستحق كل شيء جيد و أنك جدير بثقة الآخرين أيضاً.
طوّر اهتماماتك
حافظ على ما تفعله من عادات إيجابية، و تعلم ما تفتقر إليه، فإذا كنت بعيداً عن المواظبة على القراءة اليومية و المستمرة، فإنّه سيكون من مصلحتك أن تُلزم نفسك بتغذية عقلك باستمرار كما تُغذي جسدك، و إذا كنت مُهملاً لجانب التواصل الإجتماعي مع من تُحبهم، فأنصحك أنْ تُغير من طريقتك، فالإهتمامات ستصنع الشخص الذي تُريده و تطمح له في حياتك.
أحمد يوسف