ستيف جوبز كان يريد إنقاذ HP
كان رئيس أبل المتوفي ستيف جوبز يريد أن ينقذ مارك و يرده عن الإستقالة، حتى أن ستيف جوبز كان مستعدا للحديث الى مجلس إدارة HP و إقناعهم بإعادة مارك الى منصبه و التنازل عن الإستقالة. حيث في العام 2010 قام رئيس HP حينها Mark Hurd بالإستقالة بعد ضغوطات من مجلس الإدارة عقب فضيحة التحرش الجنسي التي وجهت نحوه.
مارك كان من أبطال Palm و webOS، و التي اعتبرت في وقت ما منافس رئيسي وارد لإمبراطورية أبل و نظامها القوي iOS. خروج مارك من HP كان يشبه خروج ستيف جوبز عام 1985 من أبل، لكن دعم ستيف لم يكن لأسباب شخصية. جوبز كان يعتقد أن HP مهمة لصحة وادي السيليكون في أمريكا، و مارك بالنسبة له يعتبر الشخص المناسب لإنقاذ HP من أزمتها عندما كان الرئيس.