ثلاثة عقود مضت منذ تطوير الـ CD
يحتفل الـ CD بمرور ثلاثة عقود على تطويره من قبل شركتي "فيليبس" و"سوني" لصناعة التكنولوجيا في الأول من أكتوبر/تشرين الأول عام 1982.
وحالت الأسعار الباهظة لمشغلات الأقراص المدمجة دون انتشار استخدامها مباشرة حتى أواخر فترة الثمانينيات من القرن الماضي لتشهد صناعتها منذ ذلك التاريخ، انتشاراً كاسحاً.
واحتوت الاسطوانات أو الأقراص المدمجة الأولى على سيمفونية للموسيقار ريتشارد شتراوس.
وحل القرص المدمج منذ التسعينات محل الاسطوانات قبل أن يتسع نطاق استخدامه إلى تطبيقات جديدة مثل أقراص تخزين المعلومات والبرامج والأفلام (دي في دي).
وخلال تلك الفترة والسنوات الخمس الأولى من القرن الحالي، ازدهرت صناعة التسجيلات وبدأ عشاق الموسيقى والأغاني باستخدام الأقراص المدمجة عوضاً عن أشرطة الكاسيت، ما جعل الأقراص المدمجة أكثر شيوعاً.
ودفع انتشار الأقراص المدمجة الموسيقية إلى ظهور تكنولوجيا وأجهزة جديدة وتطورت استخداماتها لأغراض تخزين البيانات والأفلام، ما ساعد على تحقيق دفعة قوية في صناعة الأقراص.
وقال مارك كاتز، أستاذ الموسيقى بجامعة "نورث كارولاينا، ومؤلف كتاب "التقاط الصوت: كيف غيرت التكنولوجيا الموسيقى": في العادة، تغير التصميم له تأثير كبير على كيفية الاستماع واستخدام وانتشار الموسيقى."
ويذكر أن الرئيس السابق لشركة "سوني كوربوريشن" نوريو أوهاغا، الذي ساعد في تطوير الأقراص المدمجة CD، كان قد توفي إبريل/نيسان العام الماضي.