نوكيا ستفلس بعد سنة

يتوقع الكثير من الخبراء أن تعلن نوكيا إفلاسها في أقل من عام بعد نتائج الـ 15 شهراً الماضية والتي خسرت الشركة فيها ما يزيد عن 2.5 مليار دولار حيث تملك شركة نوكيا 6.23 مليار دولار نقداً.

لم يحقق الإصدار الأخير من الهواتف الذكية الذي طرحته نوكيا "لوميا" العامل بنظام التشغيل ويندوز النتائج المرجوة للشركة رغم المحاولات لتسويق الهاتف وحتى عرضه بأرخص الأسعار والتي نافست العديد من الشركات الأخرى في بداية طرحه.

ولكن عادت وظهرت بعض المشاكل في برامج أجهزة نوكيا والذي أدى بدوره بانخفاض نسبة المبيعات بعدما كانت تحقق تقدماً ملحوظاً في الأسواق، كما أن المنافسة الكبيرة التي تواجهها الشركة في أهم الأسواق لديها من قبل كبرى شركات الهواتف الذكية كآبل وسامسونج وإتش تي سي ساعد على تراجع الشركة بعدما كانت الشركة الأولى عالمياً في تصنيع الهواتف المحمولة.

حاولت نوكيا من خلال اندماج مع مايكروسوفت من خلال نظام التشغيل ويندوز تحقيق بعض الأرقام التي غابت عنها مطولاً ولكن أنظمة التشغيل الأخرى نجحت بلفت أنظار المستخدمين حول العالم لما تحققه من ميزات أهم من ويندوز ككونه الإصدار الأول للهواتف الذكية، كما قدمت الشركة الكثير من العروض الترويجية على هواتفها الذكية كالانترنت والتطبيقات المجانية مع كل هاتف من نوكيا، لكن كل محاولاتها باءت بالفشل.

ويقول أحد المحللين أن على نوكيا الإسراع في إيجاد الحلول التي من شانها إبقاء الشركة ضمن المنافسة كما أن عليها الاعتماد على الأفكار الجديدة غير الأسعار المنخفضة وأنظمة التشغيل الشهيرة، لأنه وكما نرى أن هواتف آبل وسامسونج تعتبر من أكثر الهواتف الذكية ذات الثمن المرتفع وع ذلك فإن مبيعاتها تتصدر الأسواق العالمية سنوياً حيث أن محبي التقنية يبحثون عن كل ما هو جديد وملفت للنظر وليس بطاقة السعر فقط.