احد مؤسسي فيسبوك يتخلى عن جنسيته الاميركية تهرباً من الضريبة
اعلن احد مؤسسي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ادواردو سيفيرن عن تخليه عن جنسيته الاميركية عشية طرح اسهم الشركة للعامة يوم الجمعة.
وسيتجنب سيفيرن البرازيلي المولد من دفع ضريبة مالية تقدر بحوالي 600 مليون دولار اميركي (373 جنية استرليني) عندما يحصل على حصته من ارصدة “فيسبوك” التي تعرضها عليه.
وقال ناطق ان فيرون “وجد ان اقامته في سنغافورة مناسبة له حيث انه يخطط للعيش هناك لمدة طويلة”.
وانتقل سيفيرن الى سنغافورة ليعلن بعدها حصوله على جنسيتها في ايلول (سبتمبر) 2011.
ولم يكشف عن هذا القرار الا الاسبوع الماضي بعدما نشرت مصلحة الضرائب الاميركية لائحة بأسماء الاميركيين الذين تخلوا عن جنسيتهم.
ويعيش سيفيرن في سنغافورة منذ عام 2009.
وكان سيفرن هرب الى ميامي في عام 1993 بعدما اكتشف والده اسمه مدرج على لائحة العصابات المختصة بخطف الافراد وطلب فديةلاطلاق سراحهم.
الثروة الخاصة
وتأمل “فيسبوك” بجمع حوالي 10.6 مليار دولار اميركي (6.6 مليار جنية استرليني) عند طرح اسهمها للبيع بصورة مبدئية على العامة يوم الجمعة، الامر الذي يعتبر الاكبر لشركة تكنولوجية.
ومن المتوقع ان تقيم الشركة بحوالي 96 مليار دولار اميركي (60 مليار جنية استرليني).
ويملك سيفيرن حوالي 4 في المئة من اسهم الموقع والذي يضيف الى ثروته الخاصة حوالي 4 مليار دولار اميركي ( 2.5 مليون جنية استرليني).
وفي حال بقي مواطنا اميركيا كان سيتوجب عليه دفع ضريبة مالية لمصلحة الضرائب.
ويعتبر سيفيرن ممن ساهموا في انجاح موقع “فيسبوك” في بدايته.
وكان سيفيرن اول مدير مالي لـ “فيسبوك” والذي خصص الاموال اللازمة لمساعدة مارك زوكيربيرغ لينشئ صفحته الاجتماعية الذي ما لبث ان استقال بعد مشاكل نشبت مع زوكيربيرغ في عام 2010.